على هامش المعرض المقام بمقر بلدية رڤان تزامنا والذكرى ال 50 للتفجيرات النووية بالجنوب الجزائري والخاص بالطوابع البريدية الصادرة تزامنا وهذه الذكرى التقت »الشعب« السيد يوسفي أحمد مدير دراسات الطوابعية بالمديرية العامة لبريد الجزائر وأجرت معه هذا الحوار : ؟ الشعب : كيف جاءت فكرة اصدار طابع بريدي لهذه الذكرى ؟ ؟؟ أحمد يوسفي : على مستوى المديرية العامة للبريد وتكنولوجيا الاتصال لجنة خاصة تراقب الاحداث الوطنية وارتأت هذا العام أن تصدر طابعا يخلد ذكرى التفجيرات النووية بالصحراء الجزائرية وهذا قبل تاريخ الذكرى بعدة أيام وبالمديرية تم خلال شهر ماي الماضي تسجيل في برنامج 2010 اصدار خاص بالحدث 13 فبراير والذي يصادف ذكرى التفجيرات النووية بالصحراء الجزائرية، وبعدها أعد برنامج سنوي لمختلف الطوابع البريدية بها كل التواريخ. وقد اختير 10 و 11 فبراير كافتتاح والبيع العام خصص له يوم 13 فبراير 2010 ويعتبر طابع البريد سفيرا متنقلا وبريد الجزائر كان في كل الأحداث الوطنية يسجل البصمة الخاصة به وبما أن قضية التفجير النووي قضية الجزائر ككل كان لا بد من اصدار هذا الطابع المميز. ؟ لماذا رقان لاعطاء اشارة انطلاق بيع هذا الطابع البريدي ؟ ؟؟ تزامنا والحدث وحتى نكون قلبه وكذلك نزولا عند رغبة جمعية 13 فبراير التي راسلت وزير القطاع والمدير العام لبريد الجزائر تمت الموافقة على ذلك وتقرر عرضه برڤان للسكان ولمواطني المنطقة . ؟ هل توزيع الطابع بمنطقة الجنوب فقط أم على كل الولاياتالجزائرية ؟ ؟؟ الطابع حاليا موجود على مستوى 48 ولاية وعدد النسخ 300 ألف نسخة موزعة على الولايات وخلال هذا الاسبوع سنرسل 235 نسخة لاتحاد البريد العالمي بسويسرا لتوزيعه على كامل الجهة الأرووبية وكذا نقله على موقعه الالكتروني حتى يكون له رواج كبير، وبالتالي يتحصل بريد الجزائر على وثيقة اثبات الاصدار . ؟ كلمة أخيرة لقراء »الشعب« ولسكان المنطقة بعد هذه المبادرة؟ ؟؟ في خضم هذه الذكرى وبوجدنا في رڤان نحن في مستوى الحدث وحتى السلطات العليا التي دافعت عن هذا الاطار الذي وصل إلى مستوى عالمي، حضورنا لرڤان يعني اننا حملنا المشعل لقيادة المسيرة لأن هذا الطابع سيتم عرضه في المناسبات سواء داخل الوطن أو خارجه في تمثيل الجزائر عبر الطوابعية .