يفتقد إقليم ولاية تيزي وزو وإلى غاية اليوم إلى مخططات للوقاية من أخطار الفيضانات على المديين القريب والمتوسط، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء حسب مدير الحمائة المدنية الذي أوضح خلال جلسة عمل للمجلس التنفيذي الولائي، أن إقليم تيزي وزو معني بتسع أخطار متنوعة كبرى، مشيرا إلى غياب المستلزمات الضرورية لمواجهة هذه الأخطار كانعدام مواقع استقبال المنكوبين ومخزون أمني للمواد الغذائية واستراتيجية على المستوى البلدي، وكذا على دراسات خطر للسدود والأودية. يذكر أن وادي سيباو المعروف تصب في مجراه 7 أودية رئيسية لكنها لا تشهد و إلى حد الساعة أية أشغال صيانة و لو طفيفة تذكر. ودعا ذات المصدر، إلى الإسراع في تعزيز إمكانات التدخل والإغاثة والإجلاء المتواضعة التي يتضمنها حاليا مخطط الطوارئ للولاية، قصد التمكن مستقبلا من مواجهة فعالة لأية كارثة طبيعية أو صناعية محتملة. للتذكير، فإن كوارث الفيضان التي تعرضت لها المنطقة من 2002 إلى 2007 أسفرت عن 10 قتلى و54 جريحا و179 عائلة منكوبة. كما أنجر عن ظاهرة انزلاق التربية التي سجلت بمدينتي عزازقة وعين الحمام شتاء ,1998 تصدعات لشبكة لطرقات مبان و تجهيزات عمومية شتى.