أكد أول أمس، عمار غول وزير الأشغال العمومية أنه تقرر انجاز 16 محطة بنزين مؤقتة على مستوى المقاطع المسلمة من الطريق السيار ( شرق- غرب) بالتعاون مع شركة ''نفطال''، موضحا أنه ينتظر خلال الأيام القليلة المقبلة اطلاق المناقصات الخاصة بإنجاز محطات الراحة والاستغلال. أعلن عمار غول، وزير الأشغال العمومية أن دفتر الشروط المتعلق بإنجاز محطات الراحة والاستغلال على مستوى مقاطع الطريق السيار شرق - غرب جاهز وينتظر فقط المصادقة على مستوى اللجنة الوطنية للصفقات وأوضح أن وزارته عقدت سلسلة من اللقاءات مع الهيئات المعنية على غرار الدرك الوطني والحماية المدنية ومؤسسة ''سونالغاز'' والولايات المعنية لإنجاز هذه المنشآت والتي يقدر عددها ب 43 محطة خدمات و76 محطة للراحة و22 محطة صيانة واستغلال. ووقف الوزير على الامتيازات التي تمنحها وزارته للشركات واليد العاملة الجزائرية، حيث صرح أن الوزارة فرضت على المؤسسات المكلفة بإنجاز الطريق السيار شرق- غرب، بأن يبلغ عدد اليد العاملة الموظفة في المشروع 70٪ من اليد العاملة الجزائرية مع إلزامية إدماج الإطارات و المهندسين الوطنيين مع الشركات الأجنبية المكلفة بالمشروع. وأشاد غول بالاجراءات البنكية والتحفيزات الجبائية الجديدة التي سمحت بأن يقفز عدد المؤسسات التي تنشط في القطاع من 789 سنة 2005 إلى 7365 شركة عمومية نهاية السنة المنصرمة. أما مكاتب الدراسات قفز عددها من 72 مكتب دراسات سنة 2003 إلى 826 مكتب سنة 2009. وراهن على الدور الذي تلعبه المؤسسات الوطنية في إنجاز المشاريع، واغتنم الوزير الفرصة ليقف على التعديلات المقرر أن تسري على قانون الصفقات العمومية التي قال أنه من شأنها أن تسمح بإعطاء المزيد من الأهمية للمؤسسات العمومية في إنجاز مشاريع قطاعه، علما أن نسبة التفضيل للمؤسسات الوطنية العمومية والخاصة والتي تساهم في المناقصات تقدر ب 15٪ متوقعا أن ترتفع هذه النسبة في إطار القانون الذي سيعدل.