نظم، أمس، بساحة الثورة بعنابة، مناضلو وأعضاء قسمات حزب جبهة التحرير الوطني، بمحافظة عنابة والحجار، وقفة احتجاجية تنديدا بقوائم الانتخابات المحلية المقررة يوم 23 نوفمبر المقبل، حيث تم اختيارها حسب المحتجين من قبل أناس غرباء ودخلاء على حزب الآفلان، والذين لا تربطهم أي علاقة به. طالب مناضلو حزب جبهة التحرير الوطني، خلال وقفة احتجاجية من قيادة الحزب العتيد، وعلى رأسهم الأمين العام جمال ولد عباس، إعادة النظر في القوائم التي لا تعبر عن إرادة كافة المناضلين والمناضلات المنضوين تحت لواء هذا الحزب، حيث طالبوا بضرورة احترام عملية التقييم التي تمت على مستوى القسمات ولجانها، والتي تم تصنيفها في جمعيات عامة حسب التعليمة رقم 2 لحزب جبهة التحرير الوطني، إلى جانب تكليف مناضلين نزهاء لدراسات ملفات الترشح للانتخابات المحلية من جديد. ويشهد الحزب العتيد حالة من الغليان، منذ الإفراج عن قوائم حزب جبهة التحرير الوطني بعنابة، حيث أكد المحتجون أن هذه الوقفة تدخل في إطار حماية حزب جبهة التحرير الوطني من التلاعبات، داعين الأمين العام للأفلان للتدخل العاجل، أمام هذا الوضع الخطير، وإلغاء القوائم لوضع حد لمختلف التجاوزات التي تضر بمصلحة الحزب، حيث أعتمد في اختيار المترشحين على المحسوبية والموالاة، وخرق كل التعليمات وخاصة رقم 12، وإقصاء إطارات الآفلان في عنابة وترتيبهم في آخر القوائم.