انطلقت، أمس، من العيادة متعدّدة الخدمات لبلدية بومرداس عملية الكشف المبكر لسرطان الثدي بمناسبة الشهر الوردي لمكافحة هذا الداء الخطير الذي تبنته منظمة الصحة العالمية، حيث تم في اليوم الأول من انطلاق الحملة استقبال أزيد 200 امرأة تقدمت طواعية لإجراء الفحوصات الاستباقية للوقاية وتجنب تداعيات وتعقيدات المرض مستقبلا. الحملة التي أشرفت عليها جمعية «الرحمة» لمكافحة السرطان بالتنسيق مع مديرية الصحة للولاية ستمس طيلة شهر أكتوبر الجاري عدة بلديات وحتى المناطق النائية، بحسب ما كشفت عنه رئيسة الجمعية مليكة رازي، وهذا بغرض التقرب من أكبر شريحة ممكنة من النساء لحثهم وإقناعهم على أهمية الفحص المبكر للكشف عن الإصابات المحتملة والقيام بعملية التدخل في الوقت المناسب، خاصة وأن كل الفحوصات التي يشرف عليها أطباء متخصصين هي مجانية مثلما قالت. وبعد اللقاء الأول الذي احتضنته العيادة المتعددات الخدمات لبومرداس بتسجيل حضور قياسي للنساء الراغبات في إجراء الفحوصات وفق ذات المصدر، ينتظر أن تحط القافلة الطبية السبت القادم بالعيادة متعددة الخدمات لحمادي، ثم بلدية خميس الخشنة على أن تختتم العملية ببلدية قدارة مع توجيه دعوة في الأخير من طرف رئيسة الجمعية لكافة نساء بومرداس إلى التقرب من وحدات الكشف للقيام بهذه الفحوصات المجانية، التي تلقى مزيدا من الاهتمام والاستجابة من سنة إلى أخرى، خاصة في الأوساط الريفية التي كانت تعاني من نقص حملات التوعية بأهمية هذه الخطوة الصحية.