نظمت جمعية الرحمة لمكافحة السرطان، بالتنسيق مع مديرية الصحة لولاية بومرداس، يوما طبيا بالعيادة متعددة الخدمات لبلدية أعفير شرق بومرداس، خصص لتنظيم حملة فحص وتشخيص مبكر لسرطان الثدي، وهي العملية التي لقيت إقبالا كبيرا وتجاوبا من قبل فئة النساء بالبلدية والمناطق المجاورة لها. أوضحت رئيسة جمعية الرحمة لمكافحة السرطان، مليكة غازي، أن اللقاء الطبي الذي اشرف عليه 10 أطباء ما بين بروفيسور وطبيب مختص، شهد إقبالا كبيرا للنساء الراغبات في القيام بعملية تشخيص مبكر للكشف عن سرطان الثدي، وأكدت بالقول "حتى حوالي الساعة العاشرة قام الفريق الطبي المكلف بعملية الكشف، بفحص أزيد من 300 امرأة والعملية متواصلة حتى المساء خاصة في ظل الإقبال الكبير الذي فاق كل التصورات..، وعن سبب هذا الإقبال المتزايد من طرف النساء وخاصة المرأة القاطنة بالمناطق الريفية، أرجعت رئيسة جمعية الرحمة سبب ذلك إلى تنامي الوعي لدى المرأة وإحساسها بعملية الكشف المبكر لرفع نسبة نجاح العلاج والتعافي السريع بدلا من ترك الأمور تتعقد في حالة الكشف المتأخر للإصابة، وهذا من بين أهم أهداف الجمعية عبر نشاطاتها الميدانية وبرنامجها التوعوي السنوي المسطر لهذا الغرض. يذكر أن اللقاء الطبي الأول الذي احتضنته بلدية شعبة العامر، تلتها بلدية الناصرية أشرف عليه كل من البروفيسور غزالي، شطايبي، خذيذري، والدكاترة حكيمي، درادرا، طاجير وملياني، على أن يكون اللقاء يوم 31 من هذا الشهر ببلدية بومرداس في شكل يوم إعلامي تحسيسي حول مكافحة داء السرطان، كما سيكون للجمعية موعدا آخر بولاية تيزي وزو يوم 25 أكتوبر.