كان رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية السيد رشيد حنيفي ضيف منتدى يومية المجاهد صبيحة أمس، حيث أوضح في هذه الندوة أهم الخطوط العريضة التي سطرتها اللجنة الأولمبية الجزائرية في برنامجها للعهدة الجديدة.. وهذا بعد مرور خمسة أشهر على ترؤسه الهيئة. استهل الدكتور حنيفي حديثه في هذه الندوة بتقديم الأعضاء المكونين للجنة من مساعدين وممثلي المكتب التنفيذي للجنة منذ انتخابهم في السابع نوفمبر الماضي، ثم تحدث عن برنامج الخمسة أشهر الماضية للجنة الذي تمثل في دعوته للحضور إلى فوروم موناكو ما بين 25 27 نوفمبر ,2009 ثم الدعوة إلى حضور الألعاب الأولمبية الشتوية ب »فانكوفر« بكندا ما بين 11 16 فيفري ,2010 ثم تحدث عن بعض الجهود التي قامت بها اللجنة الأولمبية الجزائرية في محاولة منها لتطوير الرياضة الجزائرية، مثل جلب مؤطرين مختصين وأطباء في الرياضة لتكوين أحسن العدائين، بالاضافة لتحضير عدائي النخبة الوطنية بالخارج قصد تدعيم النخبة الوطنية لمختلف الرياضات.. ثم باشر رشيد حنيفي حديثه بتوضيح الخطوط العريضة التي تنتظر اللجنة الذي يتمثل في التحضير للألعاب الأولمبية للشباب بسنغافورة في أوت المقبل، ثم الألعاب الافريقية بالموزمبيق في أوت ,2011 والألعاب العربية التي تحتضنها الدوحة في ديسمبر ,2011 وألعاب التضامن الاسلامي بإيران التي كانت مبرمجة في شهر أفريل الجاري وأجّلت إلى سنة ,2013 وأخيرا الألعاب الأولمبية الصيفية بلندن (أوت 2012). وبيّن رئيس اللجنة الأولمبية لتدعيم الرياضة في الجزائر والتي تتمثل في مشاركة اللجنة بعض الجمعيات الجهوية لتأطير الشباب والتحسيس بظاهرة العنف وتنظيم أيام أولمبية خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير دفتر صحي لحماية العدائين، بالإضافة إلى تنظيم أيام أولمبية للتكوين والإعلام على مستوى اللجنة الأولمبية والعمل على توفير أحسن الشروط والامكانيات لتحضير العدائين للخارج. وختم السيد الرئيس هذه الندوة بتمني النجاح والرقي للرياضة الجزائرية مستقبلا في الاستحقاقات والمحافل الدولية.