خلافا لمنافسيه شاوش طيارة رئيس اللجنة الاولمبية بالنيابة ومحمد بلحاج الرئيس السابق لاتحادية الرياضات المدرسية، برز اسم رشيد حنيفي الأخصائي في الطب الرياضي الذي رشح نفسه لانتخابات اللجنة الاولمبية بصورة أثارت الكثير من الجدل، لأنه يفضل كثيرا العمل في الكواليس وقد قرر اليوم خوض تجربة جديدة في مجال التسيير الرياضي وهو يناهز ال "60" من عمره. وسبق للدكتور رشيد حنيفي، عضو المكتب الفيدرالي للفاف أن تقلد عدة مناصب أهمها مدير مركز الطب الرياضي، ورئاسة لجنة متابعة تحضير المنتخبات الوطنية للألعاب الإفريقية 2007 التي احتضنتها الجزائر. وأشار حنيفي في تصريح ل"المساء" أنه يتمنى أن تسير انتخابات اليوم في ظروف جيدة وبالصورة التي لا تستدعي إعادة عقد الجمعية كما حدث سابقا لأن ذلك لن يخدم أحدا حيث قال: "بصراحة اليوم هو الموعد الذي انتظرناه طويلا لوضع حد للمشاكل الكبيرة التي عرفتها اللجنة الأولمبية لأن التأخير ليس في صالحنا خاصة وأننا على موعد مع الألعاب الاولمبية 2012 بلندن". وعن حظوظه في هذه الانتخابات، قال محدثنا إن مصلحة الرياضة الجزائرية فوق أي اعتبار فلا يهم من سيفوز بالرئاسة بقدر ما يهم استكمال عملية بناء صرح الرياضة الجزائرية ولم شمل أفراد أسرته". وفي حالة فوزه برئاسة اللجنة الاولمبية قال حنيفي إن برنامجه يرتكز على ثلاث نقاط رئيسية وهي إعادة الاستقرار والانضباط إلى الهيئة وتوحيد الجهود بعد الفوضى التي عرفتها في الأشهر الفارطة، الاهتمام أكثر بالتمثيل النسوي في الجمعية العامة للجنة لأن دور المرأة في تطوير الرياضة مهم جدا وأخيرا تنصيب لجنة لتحضير المشاركة الجزائرية في الألعاب الاولمبية 2012 بلندن. وأثار رشيد حنيفي قضية العداءة الاولمبية حسيبة بولمرقة التي أقصيت من القائمة الاسمية للهيئة الناخبة وكان من المطالبين أن تعاد من جديد لان العداءة رمز من رموز الرياضة الجزائرية ولا يمكن حال من الأحوال الاستغناء عن خدماتها لأنها بلغت مستوى عاليا يفرض على أي مسير اللجوء إليها للاستفادة من خبرتها".