تعقد اللجنة الاولمبية الجزائرية اليوم السبت بمقرها الكائن ببن عكنون، الجمعية العامة الانتخابية لاختيار الرئيس الجديد الذي سيخلف مصطفى بيراف المنتهية عهدته قبل حوالي عام. وسيختار أعضاء الجمعية العامة الرئيس الجديد من بين المرشحين الثلاثة ويتعلق الأمر بكل من رئيس اتحادية ألعاب القوى السابق السيد توفيق شاوش طيارة، الرئيس السابق لاتحادية الرياضات المدرسية السيد محمد بلحاج ورشيد حنيفي عضو المكتب التنفيذي ل"الفاف" ومدير المركز الطبي الرياضي. وكان رئيس لجنة تحضير انتخابات الهيئة الأولمبية الجزائرية السيد عمار عدادي قد أكد يوم الأربعاء الفارط خلال ندوة صحفية أن"الجمعية العامة الانتخابية ستعقد في الوقت المحدد لها وهو اليوم السبت وسيتنافس على منصب الرئاسة ثلاثة أسماء. ويأتي عقد هذه الجمعية بعد عملية تجديد الهيئات المنتخبة للجنة الاولمبية الجزائرية بانتخاب ممثلي الأطباء والصحافة الرياضية الوطنية طبقا للمادة السابعة من القانون الخاص بتشكيل الجمعية العامة الانتخابية. ومن المنتظر أن يضع المنتخبون اليوم حدا نهائيا لحالة التسيب التي عرفتها اللجنة الاولمبية في السابق والتي كانت السبب في وصول اللجنة الأولمبية إلى طريق مسدود تخبطت فيه طوال عشرة أشهر كاملة عكر صفو أجوائها وشتت أفراد أسرتها بين مؤيد ومعارض لتدخل اللجنة الاولمبية الدولية. وعلاوة على المرشحين لمنصب رئاسة اللجنة الأولمبية، كشف السيد عدادي عن عدد المرشحين لمختلف هياكل هذه الهيئة، حيث حددت قائمة المرشحين لعضوية المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية، وهم " ثمانية ممثلين عن الاتحادات الرياضية الأولمبية وأربعة عن الاتحادات الرياضية غير الأولمبية وغيرها". أما تمثيل الرياضة النسوية في الجمعية العامة القادمة فقد انحصر في عضوين، هما حسيبة بولمرقة (البطلة العالمية والاولمبية سابقا في سباق 1500 متر)، والزهور قيدوش رئيسة لجنة الرياضة النسوية باللجنة الاولمبية المنتهية ولايتها". ويجب أن يشكل الحضور أكثر من 50 في المائة من أعضاء الجمعية العامة الذين يحق لهم التصويت، وأن تكون الأغلبية من المنتخبين من الاتحادات الرياضية الاولمبية لكي تنطلق عملية الانتخابات، علما أنه لكل ممثل عن الاتحادات الرياضية الاولمبية أربعة أصوات مقابل صوت واحد لكل ممثل للاتحاديات الرياضية غير الاولمبية وغيرها". ونوه السيد عدادي بالحكمة والتفهم اللذين وجدتهما لجنته لدى كافة الأطراف المعنية خلال المدة الأخيرة. وتجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الاولمبية الجزائرية كانت مقررة يوم 31 أكتوبر المنصرم، قبل تأجيلها إلى 7 نوفمبر.