تجاوب أمس القسنطينيون في سيرتا مع الزخم الإعلامي الذي نقله صالون الإعلام والإتصال بقصر الثقافة مالك حداد، وشهدت أجنحة الصالون في يومه الأخير حضورا مكثفا للقسنطينيات اللائي تقاطعن في الفعل الجواري الذي نجح في تكريسه الصالون عن طريق انتقال المؤسسات الإعلامية إلى المواطن واقترابها من انشغالاته والرد على استفهاماته ومحاولة تلبية رغباته، داعيين إلى ضرورة ترسيخ تقليد هذا الحدث الإعلامي على اعتبار انه نافذة حقيقية لتبليغ رسائل المجتمع، مع تمديد أيام التظاهرة لنحو أسبوع حتى يتسنى لاكبر عدد من الجمهور القاطن بالمنطقة الشرقية الاستمتاع بالعرس الإعلامي. اختتمت أمس فعاليات الصالون الوطني للاتصال في طبعته الجهوية الثالثة بمدينة الجسور المعلقة التي مازالت بصمتها تحدثك عن تاريخها، وفية تعانق الفعل الثقافي، بتسجيل مكثف للمواطنين من الولاياتالشرقية على غرار سوق اهراس وعنابة وسكيكدة الذين حضروا خصيصا لاكتشاف المشهد الإعلامي وخطوات صناعته، واهتمام القسنطينيين لم يقتصر على الإعلام المرئي والمسموع بل وجدناهم على قدر معتبر من الثقافة، حريصين على معرفة كل كبيرة وصغيرة تتعلق بالإعلام المكتوب. وكانت ''الشعب'' من ابرز الأجنحة التي شدت وجذبت اكبر عدد من الزوار، حيث اعتبرت، بتنوعها وثراء قيمة منتوجها، فضاء متميزا زاخرا يؤدي الرسالة الإعلامية وينام على ارشيف نادر داعبه الزوار باهتمام وفضول، سواء تعلق الأمر بالكبار او الصغار، طلبة أو موطفين. وكانت استفسارات المواطنين تدور حول كيفية الحصول او الإطلاع على أرشيف الجريدة، والتساؤل عن مركز الدراسات الإستراتجية ليومية ''الشعب''، عنوانه وتاريخ عقد محاضرته، وطريقة الحصول عليها والمطالبة ببثها في القنوات التلفزيونية. وبخصوص ''الشعب المقدسي'' الذي نال الإعجاب أيضا لم يقتصر على عناية الطلبة والباحثين والأساتذة الذين يجرون أبحاثا عن القضية الأم، القضية الفلسطينية، حيث لمسنا ذلك التعطش من القارئ السيرتي، لمتابعة صرخة النضال الفلسطيني. ووقف العشرات من الطلبة في تخصص الإعلام وتخصصات أخرى على جناح ''الشعب'' للتزود بشروحات مستفيضة حول طريقة تحري الخبر وكيفية استقائه ومعرفة الوسيلة المثلى، وكأن الجناح تحول إلى قاعة تحرير، ووجدنا فضولا كبيرا لدى المواطنين بمدينة الجسور المعلقة عن الهدف الجوهري للإعلام، إن كان تجاريا بالدرجة الأولى أو خدماتيا يحرص على تقديم المعلومة وتوصيلها للجمهور بعيد عن المزايدة والتهويل. وحتى تلاميذ الإكماليات وقفوا للإطلاع على الأرشيف مرفقين بكراريسهم واقلامهم يسجلون فيها تاريخ تأسيس أول جريدة ناطقة باللغة العربية في تاريخ الجزائر المستقلة، متلمسين أول عدد من جريدة ''الشعب'' الصادر بتاريخ 11 ديسمبر 1962 متسائلين عن اسماء شهداء الجريدة الذين سقطوا وهم يؤدون واجبهم المهني في العشرية السوداء، حيث كانت صورهم تتصدر واجهة الجناح. وأعجبت ''فهيمة'' بدورها بجناح ''الشعب'' خاصة أنها متمسكة وتكرس شعار ''الشعب صوت لمن لا منبر له''. ويرى القسنطنيون أن الصالون يكتسي أهمية كبيرة في الاحتكاك بفضاء حساس متمثل في السلطة الرابعة، وتمنوا لو يرتفع عدد المؤسسات المشاركة إلى أزيد من 25 مؤسسة مشاركة، حتى يتم الإطلاع على اكبر عدد من المؤسسات الإعلامية الجزائرية المحلية والوطنية العمومية والخاصة المرئية والمسموعة والمكتوبة. وقبل ساعات قليلة من اختتام فعاليات هذه التظاهرة الإعلامية المتميزة من خلال الانفتاح الكبير والإصغاء بشكل مقرب ومنصت للجمهور المتلقي، تضاعف عدد الزوار نحو بلاط قصر الثقافة مالك حداد بتوافد المئات من القسنطنييين. وما تجدر إليه الإشارة هو ان فعاليات صالون الاتصال ستتواصل بولاية بشار في الفترة الممتدة بين تاريخ 18 و20 افريل الجاري للتقرب من المواطنين بمنطقة الجنوب. وكان الكثير من المواطنين يستأذنون للجلوس بجناح جريدة ''الشعب'' للاستماع لمقاطع من الندوات الفكرية التي نظمها مركز الدراسات الإستراتجية متسائلين عن نوعية الضيوف وتاريخ تقديم الندوات على غرار السيدتين نبيلة وابتسام، اللتان كشفتا أنهما تتوقان لمتابعة مثل هذه الندوات واقترحتا نقل بثها عبر قنوات التلفزيون. قسنطينة: فضيلة/ب على صالون الإتصال في يومه الأخير بقسنطينة: مواطنو سيرتا يهتمون بالإعلام الوطني تجاوب أمس القسنطينيون في سيرتا مع الزخم الإعلامي الذي نقله صالون الإعلام والإتصال بقصر الثقافة مالك حداد، وشهدت أجنحة الصالون في يومه الأخير حضورا مكثفا للقسنطينيات اللائي تقاطعن في الفعل الجواري الذي نجح في تكريسه الصالون عن طريق انتقال المؤسسات الإعلامية إلى المواطن واقترابها من انشغالاته والرد على استفهاماته ومحاولة تلبية رغباته، داعيين إلى ضرورة ترسيخ تقليد هذا الحدث الإعلامي على اعتبار انه نافذة حقيقية لتبليغ رسائل المجتمع، مع تمديد أيام التظاهرة لنحو أسبوع حتى يتسنى لاكبر عدد من الجمهور القاطن بالمنطقة الشرقية الاستمتاع بالعرس الإعلامي. اختتمت أمس فعاليات الصالون الوطني للاتصال في طبعته الجهوية الثالثة بمدينة الجسور المعلقة التي مازالت بصمتها تحدثك عن تاريخها، وفية تعانق الفعل الثقافي، بتسجيل مكثف للمواطنين من الولاياتالشرقية على غرار سوق اهراس وعنابة وسكيكدة الذين حضروا خصيصا لاكتشاف المشهد الإعلامي وخطوات صناعته، واهتمام القسنطينيين لم يقتصر على الإعلام المرئي والمسموع بل وجدناهم على قدر معتبر من الثقافة، حريصين على معرفة كل كبيرة وصغيرة تتعلق بالإعلام المكتوب. وكانت ''الشعب'' من ابرز الأجنحة التي شدت وجذبت اكبر عدد من الزوار، حيث اعتبرت، بتنوعها وثراء قيمة منتوجها، فضاء متميزا زاخرا يؤدي الرسالة الإعلامية وينام على ارشيف نادر داعبه الزوار باهتمام وفضول، سواء تعلق الأمر بالكبار او الصغار، طلبة أو موطفين. وكانت استفسارات المواطنين تدور حول كيفية الحصول او الإطلاع على أرشيف الجريدة، والتساؤل عن مركز الدراسات الإستراتجية ليومية ''الشعب''، عنوانه وتاريخ عقد محاضرته، وطريقة الحصول عليها والمطالبة ببثها في القنوات التلفزيونية. وبخصوص ''الشعب المقدسي'' الذي نال الإعجاب أيضا لم يقتصر على عناية الطلبة والباحثين والأساتذة الذين يجرون أبحاثا عن القضية الأم، القضية الفلسطينية، حيث لمسنا ذلك التعطش من القارئ السيرتي، لمتابعة صرخة النضال الفلسطيني. ووقف العشرات من الطلبة في تخصص الإعلام وتخصصات أخرى على جناح ''الشعب'' للتزود بشروحات مستفيضة حول طريقة تحري الخبر وكيفية استقائه ومعرفة الوسيلة المثلى، وكأن الجناح تحول إلى قاعة تحرير، ووجدنا فضولا كبيرا لدى المواطنين بمدينة الجسور المعلقة عن الهدف الجوهري للإعلام، إن كان تجاريا بالدرجة الأولى أو خدماتيا يحرص على تقديم المعلومة وتوصيلها للجمهور بعيد عن المزايدة والتهويل. وحتى تلاميذ الإكماليات وقفوا للإطلاع على الأرشيف مرفقين بكراريسهم واقلامهم يسجلون فيها تاريخ تأسيس أول جريدة ناطقة باللغة العربية في تاريخ الجزائر المستقلة، متلمسين أول عدد من جريدة ''الشعب'' الصادر بتاريخ 11 ديسمبر 1962 متسائلين عن اسماء شهداء الجريدة الذين سقطوا وهم يؤدون واجبهم المهني في العشرية السوداء، حيث كانت صورهم تتصدر واجهة الجناح. وأعجبت ''فهيمة'' بدورها بجناح ''الشعب'' خاصة أنها متمسكة وتكرس شعار ''الشعب صوت لمن لا منبر له''. ويرى القسنطنيون أن الصالون يكتسي أهمية كبيرة في الاحتكاك بفضاء حساس متمثل في السلطة الرابعة، وتمنوا لو يرتفع عدد المؤسسات المشاركة إلى أزيد من 25 مؤسسة مشاركة، حتى يتم الإطلاع على اكبر عدد من المؤسسات الإعلامية الجزائرية المحلية والوطنية العمومية والخاصة المرئية والمسموعة والمكتوبة. وقبل ساعات قليلة من اختتام فعاليات هذه التظاهرة الإعلامية المتميزة من خلال الانفتاح الكبير والإصغاء بشكل مقرب ومنصت للجمهور المتلقي، تضاعف عدد الزوار نحو بلاط قصر الثقافة مالك حداد بتوافد المئات من القسنطنييين. وما تجدر إليه الإشارة هو ان فعاليات صالون الاتصال ستتواصل بولاية بشار في الفترة الممتدة بين تاريخ 18 و20 افريل الجاري للتقرب من المواطنين بمنطقة الجنوب. وكان الكثير من المواطنين يستأذنون للجلوس بجناح جريدة ''الشعب'' للاستماع لمقاطع من الندوات الفكرية التي نظمها مركز الدراسات الإستراتجية متسائلين عن نوعية الضيوف وتاريخ تقديم الندوات على غرار السيدتين نبيلة وابتسام، اللتان كشفتا أنهما تتوقان لمتابعة مثل هذه الندوات واقترحتا نقل بثها عبر قنوات التلفزيون. قسنطينة: فضيلة/ب