شهد اليوم الثاني من فعاليات صالون الاتصال 2010 المقام بقصر الثقافة مالك حداد، إقبالا متزايدا من قبل مسؤولي ومواطني عاصمة الشرق وطلبة جامعاتها على وجه الخصوص، الذين جابوا مختلف أجنحة المعرض واستمعوا إلى شروحات القائمين عليه. وإن كان جناح التلفزيون الجزائري قد عرف زيارة أكبر عدد من المواطنين، خاصة وأن مقابلة الجزائر - كوت ديفوار لحساب نهائيات كأس إفريقيا للأمم الأخيرة التي احتضنتها أنغولا كانت قد عرضت تباعا لساعات، ما جعل الشبان يتوقفون لمشاهدة أجزاء منها، فإن جناح "الفجر" سجل بدوره أمس رقما معتبرا من حيث عدد الزوار الذين استفسروا عن اليومية وأركانها، مبدين إعجابهم بالتطور المسجل وبما تقدمها الجريدة من أخبار ومواضيع بعيدة عن الإثارة والتهريج، وهو ما أكسبها احتراما لدى الزوار، خاصة منهم الطلبة الذين يعتبرونها الأحسن من حيث المصداقية. وحاول صحفيو مكتب قسنطينة الإجابة عن كل استفسارات الزوار التي تمحورت حول ما تتضمنه "الفجر" يوميا وأركانها القارة على غرار "أساطير" و"نقطة نظام". كما أعرب أساتذة جامعيون عن إعجابهم بطريقة تعامل "الفجر" مع قضايا الساعة وإيلاء الجانب الثقافي قسطا مهما في الجريدة.