مازال محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائري، لم يحسم بعد هوية أعضاء الجهاز الفني لمنتخب المحليين، رغم اقتراب موعد انطلاق تصفيات كأس العرب. وتقام نهائيات كأس العرب ما بين 22 يونيو و5 يوليو 2012 بجدة السعودية وتعرف مشاركة 8 منتخبات، على أن تنطلق التصفيات شهر فبراير المقبل. وكان روراوة قد أعلن شهر أكتوبر الماضي تولية علي فرقاني رفقة زميله لخضر بلومي مهمة الإشراف على قيادة منتخب المحليين فنيا، قبل أن يستطرد مؤخرا ويكشف بأنه لم يعيّنهما بعد. وفسّرت بعض الأوساط تراجع رئيس اتحاد الكرة الجزائري عن تعيين فرقاني وبلومي إلى الحرج الذي وقع فيه بسبب "الحملة" التي قادها بعض لاعبي الخضر لعقد الثمانينيات، من خلال ترويج "قضية المنشطات"، وهي شكاوي تحمل في طياتهما استياءهم من روراوة الذي همّشهم ومنح الفرصة لغيرهم، على اعتبار أن فرقاني وبلومي سبق لهما قيادة المنتخب الأول منتصف العقد الماضي، حسب ما تذهب إليه هذه الأوساط. جدير بالذكر أن محمد روراوة، الذي يشغل منصب النائب الأول لرئيس الإتحاد العربي لكرة القدم، كان قد أكد أن اتحاد الكرة الجزائري سيزج بمنتخب المحليين في تصفيات كأس العرب المسابقة المستحدثة مؤخرا.
