صرح رئيس الفاف محمد روراوة، في وقت سابق، على هامش توقيع عقد إشهاري مع أحد المتعاملين المختصين في الهواتف المحمولة، بأن منتخب المحليين لا تنتظره مواعيد رسمية قريبة، لأن تصفيات كأس إفريقيا للمحليين لن تنطلق إلا في الشطر الثاني من العام القادم. نبه الرجل الأول في الكرة الجزائرية بالمقابل إلى أنه في حالة إقرار الاتحاد العربي لكرة القدم تنظيم بطولة عربية للأمم، فإن استئناف نشاط المنتخب المحلي سيكون قبل الموعد المحدد وهو ما حدث. وبالتالي فرئيس الفاف مطالب بإعادة النظر في منتخب المحليين المجمد منذ نهائيات الشان التي لعبت في شهر جانفي الماضي بالسودان وأنهاها منتخبنا بالمركز الرابع. الاتحاد العربي ضبط رزنامته قررت لجنة المسابقات في الاتحاد العربي لكرة القدم تحديد الفترة الممتدة بين 22 جوان و5 جويلية المقبلين لإقامة كأس العرب للمنتخبات بمدينة جدّة السعودية. وحدّدت لجنة المسابقات يوم 21 جانفي المقبل موعداً لإجراء قرعة النهائيات. وقرّرت اللّجنة في اجتماعها بالدوحة برئاسة محمد روراوة، رئيس اللّجنة والنائب الأول لرئيس الاتحاد العربي لكرة القدم، إقامة التصفيات التمهيدية خلال أشهر فيفري ومارس وأفريل 2012 حيث ستتأهل سبعة منتخبات إلى النهائيات، إضافة إلى المنتخب السعودي المضيف. من سيقود الخضر. . . ؟ قرار الاتحاد العربي بإعادة بعث مسابقة كأس العرب تطرح التساؤلات حول من سيقود المنتخب الجزائري، خاصة وأن الكل يعلم بأن المكتب الفيدرالي عين منذ شهرين تقريبا علي فرڤاني وزميله لخضر بلومي في العارضة الفنية للمحليين، ولكن تقارير صحفية تحدثت مؤخرا عن “تراجع الفاف عن هذا القرار”. ولعل عدم دعوة فرڤاني وبلومي من طرف الهيئة الكروية الجزائرية للتوقيع على عقديهما هو الذي زاد من حدة الجدل الذي يدور بشأن تسليمهما القيادة الفنية لمنتخب المحليين. ويقال أن إقدام فرڤاني على فتح النار على العديد من الأطراف فيما عرف بقضية لاعبي الثمانينات والمنشطات التي أدت لإعاقة أبناء العديد من اللاعبين، قد جعلت الفاف تراجع قرارها السابق بشطبها لاسم فرڤاني. لكن ومع الرزنامة العربية الجديدة، فإنها مطالبة بتوضيح كل شيء من أجل تحضير منتخب في المستوى وتفادي نكسة جديدة على المستوى الإقليمي.