الفعالية كريم بن زيمة، أصبح أحد أكثر مهاجمي الدوري الإسباني فعّالية أمام المرمى. الموسم الماضي سجل 15 هدفا من 81 تسديدة فقط. السرعة الفائقة كريم بن زيمة، استطاع تخفيض وزنه بأربع كيلوغرامات تقريبا مع بداية هذا الموسم. هذا الأمر جعله أسرع بشكل كبير، وتحرّكاته نحو العمق أو نحو الجانبين أفضّل ما يميّزه. القدرة على المراوغة الفرنسي يعد ثاني أفضل لاعب في هذه الناحية من اللعب خلف أنخيل دي ماريا. معدل نجاحه في المراوغات الفردية ارتفع بشكل ملحوظ في السنة الأخيرة. القتالية بن زيمة وصل إلى ريال مدريد كلاعب بارد الأعصاب أمام المرمى وأمام خشونة المنافسين، لكن مع وصول جوزيه مورينيو تحوّل إلى لاعب يقاتل على كل الكرات حتى النهاية، ويساعد زملاءه في الواجبات الدفاعية دائما. التأقلم مع أجواء المدينة كريم بن زيمة، كان قد صرّح قبل سنة أنه يواجه مشاكل جمّة في التأقلم مع أجواء مدينة مدريد، وأنه يفتقد والديه كثيرا، هذا الأمر يبدو من الماضي. الموهبة لقي كريم بن زيمة الكثير من المشاكل في ريال مدريد منذ وصوله، سواء من الصحافة وحتّى الجماهير التي شكّكت في قدرته على اللعب في النادي الملكي لكنها لم تشك أبدا في الموهبة التي يمتلكها الفرنسي. الشباب رغم أنّ بن زيمة يملك خبرة كبيرة في عالم الساحرة المستديرة، إلا أنه لا يتجاوز الرابعة والعشرين من عمره. كريم لازالت أمامه 6 سنوات على الأقل من العطاء. الخبرة وصل المتألق بن زيمة إلى القلعة البيضاء، كلاعب صغير يفتقد إلى الخبرة الكافية للعب في دوري كبير كالدوري الإسباني، إلا أنّ ما مرّ عليه خلال السنوات الثلاث أعطاه المزيد من الخبرة. المهارة الفرنسي هو أحد أفضل المهاجمين في العالم، عندما يتعلق الأمر بتمرير الكرة أو إرجاعها بسرعة.. فالواحد اثنان معه سهلة جدا وتحرّكاته نحو الجوانب رائعة.