[1] بدأت نتائج جوبيلي نصر الدين آكلي تظهر نتائجها على صعيد إنقاذ النادي الأول في الولاية البليدية، بعد تحرك أقوى الصناعيين لتوقيف الأزمة.واستنادا إلى مصدر رسمي ، فان اجتماعا مهما يعقد اليوم الثلاثاء بمصنع أحد الثلاثة زحاف،زغيمي،أو نور الدين بلعقون للخروج بحل نهائي قبل نهاية الأسبوع الحالي. ضغط الجماهير وراء الحل أعطى الضغط الجماهيري القوي في جوبيلي آكلي على الصناعيين،نتائج سريعة، كللت بالاتفاق على ضرورة الالتقاء سريعا، لإيجاد حل نهائي لأزمة نادي اتحاد البليدة.وكانت الجماهير قد اعترضت أغلب الصناعيين في الوصول إلى المنصة الشرفية وطالبوهم بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ النادي من شبح السقوط الذي يهدده بقرار إداري بعد تاريخ 30 جوان. اجتماع الثلاثاء والحل قبل الخميس حسب ما بلغ الشباك فان الصناعيين الأربعة زغيمي، زحاف، بلعقون، وماتسيكي قرروا الالتقاء اليوم الثلاثاء للحديث بشكل نهائي عن الأزمة الإدارية،واتفقوا على ضرورة الخروج من الاجتماع بحل نهائي يكون نهاية للانسداد . زغيمي: صحتي لا تسمح لي بالرئاسة لكني سأساعد في تصريح للشباك أبدى رئيس مجمع "سيم" زغيمي استعداده لتقديم إعانات مالية للنادي، مبرزا بوقوفه معه ،مثلما وقف معه خلال المواسم الفارطة ، غير أنه إعتذر عن رئاسة النادي ،مبررا بحالته الصحية التي لا تسمح له بذلك وهو ما تفهمه الأنصار زحاف: لست قادرا على تحمل المسؤولية لوحدي أكد زحاف عن عدم قدرته تحمل المسؤولية بمفرده لرئاسة النادي البليدي، مبديا الكثير من التخوف من عودته من جديد للرئاسة بسبب ماجرى له في عهدته الأولى التي لم يجد فيها كامل المساندة،وكشف زحاف على أمواج إذاعة البليدة المحلية " أؤكد أني غير قادر على تحمل المسؤولية بمفردي، ولا يمكنني أن أقول أو أعد بأي شيء الآن".لكنه ينتظر استقالة زعيم كتابياتأكيد زحاف على عدم تحمسه للعودة للرئاسة مالم يجد المساندة من الصناعيين، لم يمنعه من التلميح إلى إمكانية عودته في حال تقديم زعيم لاستقالته كتابيا لتكون الأمور رسمية ، بعيدا عن التصريحات الإعلامية فقال" لحد الآن زعيم لم يقدم استقالته بشكل رسمي ، على اعتبار أن الاستقالة لم تكن كتابيا،وهو مايجعل الأمور إلى حد الآن غير واضحة". بلعقون يتعهد بالحل وعدم سقوط البليدة بدأت مؤشرات حل الأزمة البليدية تلوح في الأفق ، فبعد تلميحات زحاف ، وتأكيد ماتسيكي وزغيمي على المساعدة المالية،جاء دور عبد القادر بلعقون رئيس مجمع سيمي"، ليؤكد أن البليدة ستبقى في القسم الثاني ولن تسقط إلى بطولة الهواة ، ما أعطى تفاؤلا كبيرا للجماهير التي تعلق عليه آمالا كبيرة في ايجاد حل نهائي ، على اعتبار أن الرجل يرأس مجموعة الصناعيين في ولاية تعج بهم دون فائدة حاليا ، الى غاية اثبات العكس.حكيم.ب