موازاة مع تحمس الشخص السعودي لرئاسة اتحاد البليدة ، فان تحركات رجال الأعمال في البليدة وصلت إلى مرحلة متقدمة ، وهو ما اتضح من الاجتماع الثاني الذي عقد مساء أول أمس لدراسة الوضع من جديد،وكانت نتيجته إيجاد حل سريع خلال الأيام القليلة المقبلة ، يقضي، ينهي الأزمة الإدارية الخانقة التي يتخبط فيها النادي منذ نهاية الموسم. بلعقون مهندس حركة انقاذ البليدة بلعقون مهندس كشفت مصادر رسمية حضرت الاجتماع أن رجل الأعمال عبد القادر بلعقون الذي يعد من محبي النادي البليدي وأحد الأطراف المهمة في فترة زحاف هو مهندس حركة إنقاذ النادي،بعد أن اتصل بعدد من الصناعيين لحضور هذا الاجتماع الثاني ،طالبا منهم ضرورة التدخل لمساعدة النادي ماليا وإنقاذه من الوضعية الصعبة التي يتخبط فيها، شخصية محترمة تلقى القبول السريع بتحرك عبد القادر بلعقون فان الأمور يتوقع لها أن تجد حلا سريعا، على اعتبار الصدى الكبير الذي تتركه شخصية بقيمة هذا الرجل المعروف باحترامه وسط جل الصناعيين والجماهير. وتتوقع مصادرنا أن تثمر تحركات بلعقون بإيجاد حل سريع خلال الأيام المقبلة. ماتسيكي متوقع أيضا لن تتوقف مساعي إنقاذ البليدة عند رجل الأعمال عبد القادر بلعقون،بل يتوقع أن تشمل أيضا جمال ماتسيكي الذي يلقى هو الآخر قبولا وسط الصناعيين والجماهير أيضا، لما له من وفاء للفريق واستمرار دعمه خلال السنوات السابقة. وكشف ماتسيكي على ضرورة الوقوف مع النادي وانتشاله من أزمته الإدارية،رافضا أن يتم إنزاله إلى درجة الهواة بقرار إداري لغياب من يرأس الشركة. إقناع زحاف مهمة جديدة لم تتوقف الآمال على بلعقون وماتسيكي بل ستشمل أيضا الرئيس الأسبق محمد زحاف الذي وان كان قد أكد على عدم العودة من جديد لرئاسة النادي غضبا من عدم انتخاب شقيقه بالبرلمان، إلا أن مساعي كبيرة في البليدة تؤكد إمكانية إقناعه سيما مع علاقة الصداقة التي تجمعه مع الصناعيين السابقين. وينتظر الراغبين في إقناع زحاف عودته بعد يومين من سفريته خارج الوطن لمفاتحته بالأمر . اجتماع أخير بعد أيام وديركتوار ممكن كشفت مصادر مسؤولة أن بلعقون وماتسيكي ومعهم رجال أعمال بليدين سيلتقون خلال الأيام المقبلة(قبيل نهاية الأسبوع)، في اجتماع أخير للخروج بحل نهائي لازمة النادي ، ويتوقع أن يتم تشكيل ديركتوار، يكون على عاتقه تسلم الشركة، دفع حقوق الانخراط، وتنصيب رئيس جديد، وبعد ذلك الأمور الأخرى المتعلقة بإيجاد مدرب ولاعبين جدد.