[1] وقف الرئيس المنسحب من اتحاد البليدة محمد زعيم حجرة عثرة ، في سبيل عودة الرئيس الأسبق للنادي محمد زحاف الذي كان المرشح الوحيد لاستلام مفاتيح الرئاسة.ورفض زعيم الذي كان قد أكد سابقا عن ما أسماه تنازل عن جميع أسهمه"مجانا"،الموافقة على تسليم النادي لزحاف الذي وافق عليه الرؤوس الصناعية الكبيرة، مشددا على أن أمواله التي يدن بها سيدخل بها باسهم في الشركة الجديدة. لم يتقبلوا جماهيرية زحاف حضي الرئيس الأسبق للبليدة محمد زحاف بقبول جماهيري بليدي واسع،فضلا على المساندة القوية التي وجدها من أغلب صناعي البليدة ، وهو مالم يرق أطراف تحسب على إدارة زعيم ،التي تعترف بإمكانية إحداث طفرة حقيقية من زحاف ، مايسبب الكثير من الإحراج ، على اعتبار أن النتائج في العهدة السابقة كانت سلبية على طول الخط. زعيم تراجع وقال أن له أموال لم يأخذها في الوقت الذي كانت الأمور تسير نحو تنصيب محمد زحاف رئيسا جديدا لشركة اتحاد البليدة، انقلبت الأمور رأسا على عقب ، بعد أن رفض الرئيس المنسحب محمد زعيم منحه القيادة ، مؤكدا أن له أموال في الشركة لم يتحصل عليها، دون أن يذكر الرقم بالضبط يرفض الحصول عليها ويريدها أسهما في الشركة وبينما وافق زعيم والصناعيين الكبار في البليدة على تسليم زعيم الأموال التي دين بها ويغادر النادي نهائيا، رفض ما طلب منه وأكد أنه يطلب توظيف أمواله كأسهم في الشركة الجديدة . زحاف والصناعيون يرفضون بقاءه قرار زعيم برفض الانسحاب نهائيا من الشركة، قابله رفض زحاف والصناعيين لذلك،حيث أكد مصدر الشباك القريب من جماعة إنقاذ البليدة، على ضرورة مغادرة الرئيس السابق بشكل نهائي من أجل تغيير طريقة التسيير التي ستكون موافقة لطموح الجماهير بالصعود في الموسم الأول للتنصيب ، ويتبعه لاحقا التنافس على مركز متقدم في الترتيب ، لا الاكتفاء باللعب على البقاء في كل موسم. زعيم لم يقدم استقالته كتابيا ويعمق الأزمة برفض زعيم انسحابه،ورغبته توظيف الأموال التي يقول أنه يدين بها للنادي كأسهم في الشركة، فان الأزمة ستستمر الى وقت غير معلوم ،وما يعقدها ويطيلها أكثر هو عدم تقديم زعيم استقالته كتابيا.وتغيرت كل أقوال زعيم السابقة التي كشف فيها عن انسحابه ن وتخليه عن ما أسماه ديون.حكيم.ب