بتواجد كلّ من سوڤار، بن موسى وتجار مع المنتخب الوطني، لم يجد المدرب ڤاموندي الحلول، خاصّة في الهجوم؛ في ظلّ الخرجة الأولى للنادي أمام المغرب المراكشي، كذا المباريات التّطبيقية التي برمجها بمجرّد التحاق الفريق بهذا البلد، والأمر واضح إذ أنّ المدرب يبحث عن لمسة أخرى، خاصّة في الهجوم، محاولة منه تعويض الغائبين عن التربّص، وهذا بإقحام كلّ من دهام وڤاسمي في القاطرة الأمامية، وهما العنصران اللّذان خيّبا في الخرجة الأولى، بما أنّهما لم يقنعا بعد. حتّى الأهداف الأخيرة سجّلها خوالد ومعيزة ولعلّ الأمر الذي يؤكّد أنّ غياب كلّ من سوڤار وبن موسى وحتّى تجار، قد أثّر بشكل كلّي على مردود النادي، خاصّة في الهجوم؛ هو عجز دهام وڤاسمي من هزّ شباك المنافس، وهو ما أقلق كثيرا المدرب ڤاموندي الذي حاول البحث عن الحلول، من خلال إقحام كلّ من المهاجم الشاب فريوي ومختار، لكن دون فائدة، بدليل أنّ الهدفين اللذين سجّلا كانا من توقيع خوالد ومعيزة. الإدارة حدّدت موعدا لأندريا مع الطبيب بفرنسا تأكّد بشكل نهائي إخضاع اللاعب أندريا لعملية جراحية، ستكون بنسبة كبيرة بفرنسا، وهذا حسب الأخبار التي وردتنا، إذ أنّ إدارة النادي العاصمي كانت قد طالبت طبيب الفريق المتواجد هناك، وحدّدت له موعدا بخصوص اللاعب الذي سيُنقَل إلى هناك؛ من أجل إجراء عملية جراحية تُمكّنه من العودة في أقرب وقت إلى أجواء التدريبات، بالرّغم من أنّ غيابه سيصل إلى 3 أشهر؛ وهو العنصر الذي سيفتقده النادي في الخرجات الأولى من البطولة. ضيف يتألّق في تربّص المغرب ولن يسمح في حراسة المرمى يتواجد الحارس ضيف في مستواه الحقيقي في تربّص المغرب؛ من خلال الأداء الرّائع الذي قدّمه خلال الخرجة الأولى أمام الكوكب المراكشي، وهذا في غياب الحارس زماموش المتواجد مع الفريق الوطني، وعليه فإنّه يكون قد ضرب لنفسه موعدا مع الطاقم الفنّي الذي لاحظ من دون شكّ تألّقه في التربّص؛ وهذا ما يعني أنّ هذا الحارس لن يسمح في حراسة مرمى النادي، وهو ما يؤكّد للمرّة الألف أنّ زماموش يواجه منافسا عنيدا من حجم ضيف. لقاء الوداد البيضاوي هذا الخميس سيلعب ب"محمد الخامس" ستخوض التّشكيلة العاصمية المباراة الودية الثالثة منذ التحاقها بتربّص المغرب أمام الوداد البيضاوي، بداية من هذا الخميس، فوق ميدان "محمد الخامس"؛ وهو الملعب الذي سيكون مسرحا للخرجة القويّة التي ستكون معيارا آخرا بالنسبة للمدرب ڤاموندي، لاختبار عناصره جيّدا في هذا المحكّ الذي سيكون فرصة بالنسبة للكثير من اللاعبين، خاصّة الشبّان للتألّق والبروز من جديد.