تستأنف التشكيلة القبائلية، مساء اليوم، تدريباتها في ملعب "أول نوفمبر"؛ بداية من الساعة الخامسة مساءً، وهذا بعد يومين من الراحة قدّمها المدرب فابرو للاعبيه، بعدما تم تأجيل البطولة الوطنية إلى غاية السبت المقبل. هذا ويرتقب أن تسترجع الشبيبة كل لاعبيه، بداية من الثلاثاء المقبل، بعد عودة بلكالام، وهو ما جعل الكوتش يطالب بمقابلة ودية مع فريق ما من الآن، ستكون الأخيرة من دون شك قبل بداية البطولة، والتي ستكون متبعة، بما أنّ الفريق سيخوض ثلاث مقابلات في أسبوع؛ وبالتالي بدأ المدرب من الآن في التفكير لهذا الأسبوع الصّعب والناري -إن صحّ التعبير-، بما أنّ البرنامج لا يتوافق أبدا مع إمكانات اللاعبين الذين يعانون كثيرا، بسبب نقص المنافسة ليواجهوا في الأخير بثلاث لقاءات متتالية قد تتسبب في إصابات للاعبيه. يريد مقابلة ودية أخيرا لتحقيق الانسجام بعد اختيار محاربيه ولعل من بين الأسباب التي جعلت المدرب القبائلي، يطلب من طاقمه الإداري مقابلة ودية أخرى أمام أي فريق من الوسط، المهم ألاّ يتنقل بعيدا لمواجهة فريق ما، هو تحقيق الانسجام بين محاربيه ال11 الذين سيشاركون في المقابلة الأولى أمام الحراش، حيث تم اختيارهم من الآن ولم يبق سوى بعض الرتوشات الأخيرة، بعدما يعود بلكالام مع المنتخب الوطني اليوم ويستأنف، حيث يهدف أيضا من هذه المقابلة أن يحقّق الانسجام بين العناصر ال11 التي وضعت فيها الثقة حتّى الآن لتمثيل الشبيبة، والذين سيقودهم الحارس عسلة الذي ضمن مكانه على ما يبدوا في تشكيلة فابرو، الذي كشف بأنه يعوّل كثيرا حتّى على أن يتحدّث مع لاعبيه بخصوص الجانب البدني وحسن تسيير الطاقات، بما أنه وبعد التنقّل للحراش واستقبال تلمسان سيكونون أمام رحلة صعبة نحو بشار لمواجهة شباب الساورة في مقابلة قوية جدا ستكون كل الظروف المناخية يومها ضد القبائل، وهذا ما اطلع عليه فابرو من خلال اطلاعه على البرنامج لتحضير نفسه ولاعبيه من الآن. ماروسي حديوش وبلعمري يستأنفون وبلكالام غدا يرتقب في هذه الحصة، أن يعود للتدريبات وسط الميدان الطيب ماروسي الذي كان يعاني في وقت سابق من إصابة على مستوى الرقبة، لكنه تعافى بنسبة كبيرة، بعدما ارتاح ليومين في مقر سكناه بمغنية. وسيعود صبيحة اليوم، بعدما حجز في الطائرة من تلمسان. لقد كان فابرو شخصيا، هو الذي تخوّف من تضرّره فأراحه منذ مباراة الآمال الماضية، وهو ما جعله يشفى شأنه شأن حديوش الذي قال، أمس، بأنه يمكنه أن يتدرّب بعدما زالت آلام العضلة المقربة فيما كان بلعمري قد استأنف قبل تأجيل البطولة؛ وكان بإمكانه حتّى المشاركة في أي لقاء ودّي، لكنه تفادى ذلك لكي لا يغامر بنفسه حتّى ينافس المدافعين بقوة على مكانة أساسية، خاصة وأنّ بلكالام سيعود يوم الغد لتدريباته بعد مقابلته، أمس، ضد المنتخب الليبي مع الفريق الوطني، وبالتالي سيتمكن من دون شك من فرض نفسه هو الآخر بداية من أوّل حصة لأنه لاعب دولي ويملك خبرة تساعد الشبيبة كثيرا في الحراش. الأمال سيعودون لزملائهم بداية من اليوم والترقية للضرورة وبخصوص قضية لاعبي الأمال التي كانت قد أسالت الكثير من الحبر، وقال الكثير بأنهم سيكونون أساسيين هذا الموسم، في النهاية وعلى حسب ما هو واضح من الآن، فإنهم لن يعودوا من جديد للتدريبات مع الأكابر، حيث سينزلون للتدرّب مع زملائهم تحضيرا لهم لمقابلة قويّة جدا أمام أمال الصفراء، الذين يتمتعون بقوة كبيرة وسبق لهم أن فازوا على الشبيبة حتّى في ملعب "أول نوفمبر"، وبالتالي سيبقى كل من إحداجن فرقان، ولد الحاج ومفتاح مع زملائهم، ولن يرقوا مجدّدا إلا في حالة الضرورة كما قال فابرو الذي كان وراء هذا القرار، رغم أنّ المساعد كاروف لازال حتّى الآن يعارض القرار ولا يريد أن يغبن كل تلك المواهب على رأسهم الشاب الصغير إحداجن. بوعيشة قد يلعب أمام الحراش يتوقع أن يلعب المهاجم القويّ للشبيبة جمال بوعيشة، أساسيا في مقابلة الحراش، وهذا بسبب معاودة مقداد الإصابة التي كان يعاني منها في الأيام الماضية، حيث لم يستطع المغترب أن يستعيد إمكاناته بسرعة، وهو ما يرشّح بوعيشة الذي عاد بقوة وأظهر تفاهما كبيرا مع بلخصر للعودة إلى مكانه الأساسي، خاصة وأنه تمكّن من التسجيل في المباراة التطبيقية الأخيرة، وهذا في وقت يستبعد أن يقحم فابرو الشاب رايح، وهذا بسبب قلة خبرته ولأن المقابلة ستلعب خارج الديار أمام الحراش القويّة جدا في ملعب المحمدية. قميص الشبيبة الجديد يصل اليوم يرتقب أن تصل الشبيبة، بعثة من أقمصة ألتيا الجديدة، التي سيلعب بها الفريق هذا الموسم، حيث ستحمل شعار "نجمة"؛ بالإضافة إلى شركة هاير للأجهزة الإلكترومنزلية، زيادة على بعض الممولين الذين لم يتم التعرّف عليهم بعد. ومثلما كشفناه، فإن الشركة صمّمت قميصين للشبيبة واحد للاستقبال والثاني تلعب به داخل الديار.