طالب المدرب القبائلي، أنريكو فابرو، مؤخّرا في اجتماعه بالرئيس حناشي، ببرمجة مباريات ودية في مركز التّحضير، حيث كشف الكوتش بأنّه بدأ يملّ من التّحضير المتواصل، حتّى ولو أنّ الفريق لم يبقَ له سوى خمسة أيام فقط على إنهاء فترة التحضير البدني، مادام سيعودون فيما بعد للعمل الفنّي خلال شهر رمضان، وهذا ربّما ما سيوقعهم في ورطة أخرى، بما أنّهم لم يبرمجوا أيّ مقابلة تطبيقية والعمل متواصل حتّى ال19 من الشهر الجاري، بالتالي لم يبقَ الحلّ سوى في برمجة مقابلة تطبيقية مع فريق شباب قسنطينة الذي حطّ الرحال منذ أمس في مركز بورڤيبة، أين يعوّل كثيرا على القيام بتحضيرات في المستوى؛ وهو ما يعني أنّه سيلعب مقابلة تطبيقية مع الشبيبة، نهاية الأسبوع، قبل العودة إلى الجزائر. حناشي يعده بتدارك الموقف في العاصمة والمغرب بما أنّ الرئيس حناشي في كلّ مرّة يرى الأمور بكلّ بساطة، فقد حاول أن يطمئن مدرّبه، إذ كشف له بأنّه لا زال أمامه عملا كبيرا سيقوم به، ومازالت الأيام كلّها في صالحه مادام البطولة لن تبدأ حتّى نهاية شهر رمضان، وهذا ما يعني بأنّه قادر على برمجة مقابلات تطبيقية مع العديد من النوادي؛ مثل الرجاء والوداد الييضاوي، وهذا لكي يؤكّد له بأنّه أحسن الاختيار ببرمجة تونس للتّحضير البدني فقط والمغرب للجانب الفني الذي يجب أن يقوم به في كلّ يوم، لتفادي المشاكل فيما بعد. وإضافة إلى كلّ هذا، قال الرئيس لمدربه بأنّه لا زال أمامه أيضا مباريات تطبيقية في دورة الكرامة التي ستجرى في العاصمة، خلال تربّص فندق "الرياض". مساعدية يستأنف التّدريبات وبوعيشة يتحوّل لصانع ألعاب استأنف، أمس، المهاجم القوي، مساعدية، تدريباته في الشبيبة بمستوى جّد للغاية، حيث بدى في قمّة إمكاناته؛ خاصّة في التّدريبات الصباحية، أين قام بعمله البدني على أكمل وجه، رغم أنّ قيو نصحه بتفادي المغامرة وإجهاد نفسه، وبهذا يكتمل اندماج كلّ اللاعبين في المجموعة، سيّما بدخول خليلي، أمس، إلى العمل الجماعي مع الفريق، لكن يبقى مشكل المدرب الكبير، صناعة اللعب، حيث لا زال يحتاج إلى صانع ألعاب واحد على الأقلّ، وهذا ما اشترطه على الرئيس، إذ يسعى في المقابلات التّطبيقية للاعتماد على بوعيشة، لاعب العلمة، الذي يقوم بعمل كبير جدا ويواصل كلّ يوم التّأكيد على أحقيّته، حتّى باللعب كصانع ألعاب لأنّه قدّم مستوى جيّد للغاية. حناشي يلتقي اليوم مناجير مقداد للتّفاوض من جانب آخر، ينتظر أن يلتقي الرئيس القبائلي، مساء اليوم، مناجير اللاعب مقداد؛ للحديث معه حول انضمامه للشبيبة، بعدما فشلت المفاوضات مع المولودية، في الأيام الماضية؛ حيث لم يكن اللاعب يرغب في العودة من جديد إلى صفوف الشناوة؛ وهو ما جعله يقرّر التّفاوض مع الشبيبة التي ينوي رئيسها تقييمه كما يجب، لعلّه يعود من نادي الكلباء الإماراتي ويمضي في الكناري الموسم المقبل، خاصة وأنّ كلّ الأمور على ما يرام والرجل القبائلي يعوّل على أن يقنعه في الشقّ المالي، في انتظار رأي مناجيره فقط، سيّما وأنّ الشبيبة لا زالت تفتقد لخدمات صانع ألعاب حقيقي فوق الميدان. فابرو يمنح راحة للاعبيه صبيحة اليوم منح المدرب الإيطالي للتّشكيلة القبائلية، أنريكو فابرو، راحة للاعبيه صبيحة اليوم، بعد العمل الكبير الذي قاموا به طيلة الأيّام الأولى من التّحضير، حيث كشف لهم بأنّه لا يريد لأيّ واحد أن يخرج من الفندق في الصبيحة، بما أنّه يريد منهم أن يرتاحوا، في حين يجب على المصابين العمل في المسبح أو قاعة تقوية العضلات على الأقلّ، بالنّظر للعمل الكبير الذي يجب أن يقوموا به رفقة قيو، بالتالي من دون شكّ سينصاع الجميع لأوامر الكوتش، الذي وعلى ما يبدو أنّه سيكلّف كاروف بمراقبة كلّ الغرف وعدم ترك اللاعبين لوحدهم. 100 دولار لكلّ لاعب استفاد اللاعبون، أمس، من منحة مصاريف المهمّة التي قدّرت ب100 دولار، وزّعت على اللاعبين أخيرا بعدما أبدوا تذمّرهم الكبير من الرئيس حناشي، الذي لم يقدّم لهم أيّ شيء منذ بداية التربّص.