واصل الدولي الجزائري مهدي لحسن قضاء مباريات فريقه خيتافي على مقاعد البدلاء، حيث قرر المدرب لويس غارسيا بلاثا مرة أخرى عدم الاعتماد عليه منذ البداية مفضلا كالعادة الثنائي المدريدي السابق تشافي توريس و بورخا في مواجهة بيتيس اشبيلية، فعلى ارضية " استايدو بينيتو فيامارين " تمكن لاعبوا خيتافي من الصمود امام كامل الحملات الاندلسية، لنشهد دخول مهدي لحسن أخيرا في الدقيقة السادسة و السبعين معوضا زميله الظهير الايسر سيرجيو ايسكوديرو المصاب، ليشارك متوسط ميدان " الخضر " كوسط استرجاعي مع رجوع القائد تشافي توريس كمدافع لمدة ربع ساعة تفادى خلالها مهدي الوقوع في اية أخطاء، لتنتهي التسعون دقيقة مثلما بدأت بالتعادل السلبي صفر في كل شبكة و يبقى معها لحسن و خيتافي في مراقبة عن قرب لسباق حصد أحد المراكز المؤهلة للمنافسات الاوروبية الموسم القادم بإحتلالهم الصف السابع غير بعيد عن ريال سوسيداد صاحب المركز الرابع حاليا . وضعه غير مرشح للتحسن بالنظر لنتائج خيتافي و تجدر الاشارة ان مهدي لحسن لم يكن ليشارك اطلاقا في هذه المواجهة لولا اصابة ايسكوديرو، حيث ان المستوى الكبير الذي يقدمه جميع منافسيه في الوسط الاسترجاعي سيجبر الدولي الجزائري على بقاء بنسبة كبيرة خلال ما تبقى من جولات الليغا كلاعب بديل، و سيكون عليه استغلال فرص الاصابات و العقوبات فقط للاستفادة من فرصة الظهور مثلما وقع سهرة الاثنين ضد بيتيس اشبلية، و لو ان قرار مدرب خيتافي لويس غارسيا بالإعتماد على نفس العناصر يبقى مبررا بالنظر الى ان نادي الضاحية المدريدية لم ينهزم طيلة ستة جولات كاملة اي منذ ان اكتسحه برشلونة على الكامب نو بسداسية مقابل واحد بداية فيفري الماضي .