المادة 10 تقر بخصم ثلاثة نقاط من رصيد المولودية العميد يتجه لخسارة المشاركة في الشامبيانز ليغ وسيناريو 2002 يتكرر مجددا ! يبدو أن مسؤولي مولودية الجزائر لم يحفظوا الدروس جيدا رغم أن الماضي ليس ببعيد جدا والجميع يتذكر وخاصة عشاق اللونين الأخضر والأحمر كيف سقط الفريق إلى جحيم القسم الثاني في 2002 بتلك الطريقة المشينة والمخزية وغير المسؤولة، حيث وفي الوقت الذي كان أنصار العميد ينتظرون لإطلاق الأفراح وإحيائ الليالي الملاح عبر كل القطر الوطني من خلال إحراز لقب كأس الجمهورية وضمان المركز الثاني على الأقل في البطولة ولعب رابطة الأبطال الإفريقية ها هي الآمال والطموحات تتحول إلى كوابيس وخيبات بعد رفض عمر غريب ولاعبيه الصعود إلى المنصة الشرفية وتحية كبار مسؤولي الدولة وفقا للبروتوكول والتقاليد المعمول بها في المنافسة منذ نصف قرن تقريبا ما يجعل الفريق معرضا لعقوبات شديدة قد تعصف بكامل آماله وترمي به في أسفل سافلين..
عطا الله يكرر نفس الخطأ قبل 11 سنة.. ! ومن خلال ربط اليوم بالأمس، فإن العميد وبعد خصم ثلاثة نقاط من رصيده في موسم 2001/2002 على خلفية خروجه من الملعب في مباراته أمام شباب باتنة في البطولة دون إكمالها ما تسبب في إنزاله إلى القسم الثاني بخطأ من مسؤولي الفريق وعلى رأسهم رئيس الفريق آن ذاك الدكتور مسعودي، بقرار ارتجالي تافه فإن الخطأ يحسب أيضا على سكريتير الفريق الأدرى – من المفروض- بقوانين الكرة في بلادنا أحمد عطا الله، الذي لم يحرك ساكنا حينها وكرر ذلك الأمر في نهائي كأس الجمهورية الأربعاء الماضي أمام اتحاد العاصمة بعدم تحذيره أو تنبيهه لمسؤولي فريقه واللاعبين بخطورة اتخاذ قرار عدم تسلم الميداليات وما ينجر عنه من عقوبات في حق الفريق والأشخاص..
المادة- 10 تؤكد الخصم وغرامة ال100 مليون والحرمان من الكأس لموسمين يواجه شيخ الأندية الجزائرية واقعا مرا ومستقبلا أسودا أمام فحوى المادة 10 – البند 3، من قوانين الاتحاد الجزائر لكرة القدم التي تقر بمعاقبة الفريق الذي يخرق المواثيق الرياضية وتحديدا بروتوكول تسلم الميداليات في نهائي كأس الجمهورية بخصم ثلاثة نقاط من رصيده في البطولة بالإضافة إلى تغريمه ماليا ب100 مليون سنتيم والحرمان من المشاركة في منافسة الكأس لعامين اثنين، وعلى إثر ذلك فإن حلم لعب رابطة أبطال إفريقيا بات في مهب الريح بالابتعاد عن المركز الثاني ولن يحلم أنصار المولودية بالتتويج بالكأس حتى موسم 2016.
العميد بإدارة "طائشة" سيدفع ثمن مسؤولين لا يعرفون لا القانون ولا المواثيق ولا الدبلوماسية ! ومرة أخرى ستخسر المولودية الكثير من خلال تشويه تاريخها وسمعتها وإضرار أنصارها خاصة بقرارات طائشة من مسؤوليها الذين يعدون على أصابع اليد الواحدة بما أن هناك شخص واحد في الميدان هو الآمر الناهي ويتعلق الأمر بشخص عمر غريب، الذي اتخذ قرارا ارتجاليا غير محسوب وغير مسؤول بالمرة من دون أي سند قانوني أو إدراكه للعواقب..طبعا في هذه الظروف والمواقف يذهر المسؤولون والإداريون والمسيرون أصحاب رجاحة العقل وحتى الدبلوماسية لضمان مصلحة الفريق العامة قبل كل شيئ..لأنه كان بالإمكان على الأقل حضور مراسيم تسليم الميداليات وبعدها هناك هيآت محلية ودولية للطعن في شخص الحكم حيمودي.
دعوات أكبر الهيئات الرياضية في البلاد بتسليط أقصى العقوبات هذا وتعرف الساحة الوطنية بمختلف أطيافها سيما على مستوى المؤسسات الرسمية في الدولة ردود أفعال غاضبة جدا من تصرف مسؤولي المولودية من رئاسة الجمهورية ووزارة الشباب والرياضية واللجنة الأولمبية الرياضية والاتحاد الجزائري لكرة القدم والعديد من الهيآت التي دعت إلى تسليط أقصى العقوبات على ما حصل من فضائح في نهائي الطبعة ال49 من كأس الجمهورية.
زرقين غاضب جدا، لم يؤكد توقيف غريب وينتظر قرارات مجلس الإدارة أكدت مصادرنا أن الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك (مالكة أغلبية أسهم شركة العميد) عبد الحميد زرقين، غاضب جدا من موقف مسؤولي المولودية والفضائح التي تسببوا فيها أمام مسؤولي الدولة والشعب الجزائري وخاصة عمر غريب، حيث أشارت بعض المصادر إلى أن زرقين أبعد غريب، نهائيا من الفريق ولو أن التصريحات الأخيرة لزرقين، لم تؤكد ذلك وتشير إلى أن زرقين، سينتظر تدخل مجلس إدارة الفريق أولا.. مهدي.م