مكرود يكشف عن سبب نجاحه في خطف دراق.. ! بولحبيب يقترح أوراق زغلي على كاوة مقابل الاستفادة من خدمات ياشير يسعى العضو الفاعل في شباب قسنطينة محمد بولحبيب المعروف باسم "سوسو" بكل ما أوتي من قوة من الظفر بخدمات الجناح الطائر لمولودية الجزائر علي سامي ياشير، وخطفه من العاصميين مثلما خطف عديد اللاعبين على غرار محمد دراق، في آخر الصفقات حيث أكدت مصادرنا أن بولحبيب، اقترح على المناجير العام للعميد عبد النور كاوة، خدمات اللاعب كمال زغلي، الذي أمضى له قبل أيام قليلة فقط من أجل عدم التجديد لياشير، باستغلال عدم تجديد هذا الأخير الذي منح موافقته المبدئية على البقاء باللونين الأخضر والأحمر وكذا استغلال رغبة وبحث المولودية المتواصل على ظهير أيسر وإعجابهم باللاعب زغلي، من أجل إجراء عملية مبادلة. اختلاف قيمة اللاعبين في السوق ومشكل زغلي مع شبيبة بجاية يستبعد الصفقة ومن خلال المعطيات الأولية ووفق مصادرنا أيضا فإن صفقة مبادلة ياشير بزغلي، بين إدارة شباب قسنطينة التي طلبت ذلك من نظيرتها العاصمية فإن الصفقة تعتبر صعبة التنفيذ بالنظر إلى قيمة اللاعبين في سوق اللاعبين ماليا وفنيا على اعتبار أن ياشير، من بين أحسن المهاجمين في البطولة الوطنية بالنظر إلى الموسم الكبير الذي قدمه الموسم المنصرم ما رفع كثيرا في قيمته في السوق وجعله مطلب أكبر الأندية في الوقت الذي يعد زغلي، في أول مشواره لصغر سنه، أضف إلى ذلك، أن زغلي، عنده مشكل مع ناديه السابق شبيبة بجاية الذي يقول مسؤولوه أن لاعبهم أمضى في السياسي بطريقة قانونية وأنه لا يزال مرتبطا بعقد لموسمين آخرين فيما اللاعب يؤكد أن إدارة الرئيس طياب، لم تؤهله الموسم الماضي في الرابطة. حتى بلخضر أكد أنه لم يفاوض أحدا وأنه مرتاح في السياسي بالحديث عن المدافع الأيسر كمال زغلي، نأتي بالحديث عن الظهير الأيسر الآخر للنادي الأول في مدينة سيرتا عمر بلخضر، الذي ارتبط اسمه بمولودية الجزائر أيضا في الآونة الأخيرة لكن مصادرنا أوضحت أن اللاعب صاحب ال33 عاما أكد بأنه لم يفاوض أي مسؤول من النادي العاصمي كما أكد على رغبته في البقاء في ناديه الحالي بالعلم أنه لا يزال مرتبطا بعقد لموسم آخر مع النادي القسنطيني. مكرود يؤكد أنه نجح في خطف دراق لأن إدارة السياسي أكثر تنظيما كشف المدير العام للشركة الرياضية لشباب قسنطينة بدر الدين مدرود، صباح أمس، عبر أمواج القناة الإذاعية الثالثة في رده على سؤال يتعلق في الكيفية التي جعلته ينجح في خطف المهاجم محمد درق، من عبد النور كاوة، بأن ذلك راجع إلى الاستقرار والتنظيم الموجود في الإدارة القسنطينية..وهو رد ضمني من إدارة السياسي على إدارة المولودية التي تعتبر جديدة في التسيير..وهوالأمر الذي يؤكد أيضا المنافسة الشديدة التي يعرفها الفريقان في الصراع على اللاعبين..