شكل موضوع التحضير للألعاب الإفريقية للشباب المقررة من 22 الى 31 ماي في غابورون (بوتسوانا) والألعاب الأولمبية للشباب في نانجينغ (الصين/16-28 أوت), محور اشغال الاجتماع الثنائي بين وزارة الشباب و الرياضة واللجنة الأولمبية الجزائرية المنعقد اليوم الخميس بمقر اللجنة الأولمبية ببن عكنون (الجزائر). وانتهت النقاشات التي شاركت فيها الإتحاديات الرياضية المعنية بهذين الموعدين, إلى الخروج بمجموعة من التوصيات التي تهدف إلى ضمان توفير أحسن إعداد للنخبة الرياضية الشابة الجزائرية. وحضر اشغال هذا اللقاء رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية, مصطفى بيراف والمدير العام للرياضات في وزارة الشباب و الرياضة, مختار بودينة وصرح براف لوأج قائلا "يندرج هذا اللقاء المشترك في اطار تحضيرات رياضينا الشباب من أجل تحقيق مشاركة جيدة في هذين الحدثين. وقد سمح لرؤساء الإتحاديات و المدراء الفنيين الوطنيين وضع حصيلة حول تقدم التحضيرات و مشاركة فرقنا الوطنية في هذه الألعاب". وقد قام رئيس اللجنة الاولمبية و المدير العالم للرياضات بتقديم ت"وجيهات تخص ضرورة التحلي بالصرامة في التأطير والمتابعة اللازمة للرياضيين الشباب المختارين للمشاركة في هاتين المنافستين", حسب ما جاء في الوثيقة التي تم الخروج بها بعد هذا الاجتماع. وستكون منافسات ألعاب القوى و السباحة و كرة السلة المدرجة في الألعاب الإفريقية للشباب في غابورون (22-31 مايو) مؤهلة إلى الألعاب الأولمبية للشباب التي ستنظم في الصائفة المقبلة في الصين و بهذه المناسبة, حث السيد بودينة رؤساء الاتحاديات و كذا المدراء الفنيين الوطنيين على بذل مزيد من المجهودات و ابانة صرامة اكبر في تسيير شؤون الإتحاديات". كما صمم على "ضرورة تسطير برامج اعدادية خاصة بالفئات الشابة من اجل تحقيق تكفل جدي ومنتظم".من جهته, ذكر براف الاتحاديات بان التزام السلطات العمومية بتوفير كل الامكانيات للاتحاديات "أضحى اليوم واقعا حقيقيا". كما طلب من أعضاء الحركة الأولمبية الوطنية بالتطبيق الحرفي لهذه التوجيهات من أجل أن "يستفيد الرياضيون الذين يتمتعون بامكانيات الحصول على ميداليات من كل الوسائل اللازمة لتحضيراتهم".