كشف رئيس اللجنة الاولمبية السيد مصطفى براف، أن هيئته تبذل مجهودات معتبرة لإعادة تهيئة مركب تيكجدة لتحضير الفرق الوطنية بالتنسيق مع السلطات المحلية لولاية البويرة. وأكد انه لابد من استغلال هذا المرفق الرياضي استغلالا جيدا لاسيما وأن الجزائر تفتقر لمراكز تدريب رياضيي النخبة، وأوضح أن السلطات العمومية خلافا لما يشاع مازالت تثق في قدرة اللجنة على إعادة الاعتبار لهذه المنشأة الهامة والثمينة. واستعرض براف الذي نزل ضيفا على "فوروم" الشباك أمس المحاور الأساسية لبرنامج اللجنة الاولمبية، حيث أشار إلى ضرورة الاهتمام بالرياضة النسوية ووضعها ضمن الأولويات، بالإضافة إلى رياضة النخبة وتشجيع المواهب الشابة التي تعد القاعدة الأساسية للنهوض بالرياضة الجزائرية. وتحضيرا للمواعيد الرسمية المقبلة وعلى رأسها ألعاب البحر الأبيض المتوسط القادمة أكد براف أن هيئته وبالتنسيق مع مختلف الاتحاديات وضعت برنامج عمل مكثف من اجل تحقيق أحسن النتائج في هذه المنافسة الهامة، مشيرا إلى أن القائمة النهائية للرياضيين المعنيين في بهذا الموعد سيتم الإعلان عنها قريبا. من جهة أخرى طالب السيد براف كل الفاعلين في القطاع الرياضي بمضاعفة جهودهم من اجل الظهور بوجه مشرف في اولمبياد لندن 2012 وذلك من خلال مواصلة العمل بجدية وصرامة مع احترام البرامج المسطرة . وبالمناسبة أعرب السيد براف عن ارتياحه وإشادته بالنتائج الجيدة التي حققتها الرياضة الجزائرية في الألعاب الاولمبية والشبة اولمبية الأخيرة، والتي اعتبرها ايجابية للغاية مقارنة بما حققته البلدان العربية الأخرى. وتفادى السيد براف الإجابة على بعض الأسئلة التي وجهت له على سبيل المثال قضية رائد القبة الذي قال بشأنها: "لا يمكنني التدخل في هذه القضية التي تعد من صلاحيات اتحادية كرة القدم بالدرجة الأولى"، الى جانب المرسوم الوزاري المسير للاتحاديات ومشكل نقص التقنيين المختصين في الرياضة الذي اعتبره من خصوصيات الاتحاديات المعنية .