منحت إدارة إتحاد حجوط نظيرتها من مولودية الجزائر 1500 تذكرة خاصة بلقاء كأس الجمهورية الذي سيجمع الفريقين غدا الثلاثاء بملعب 5 جويلية البلدي، لحساب ربع نهائي المنافسة . وهو ما جاء على لسان مسير الفريق ياسين سحنون على هامش منتدى يومية «الشباب» صبيحة أمس، بفندق شنوةبتيبازة، وتفاجأ مناجير المولودية قاسي السعيد بهذا القرار، مطالبا برفع الحصة إلى 2000 تذكرة، وهو ما لم يتقبله الأول، الذي كشف أن العدد منطقي بما أن الملعب يستوعب 12.000 مناصر، مما دفع قاسي السعيد وسحنون للدخول في تصريحات ساخنة، حيث بحث كل طرف عن مصلحة فريقه، قبلأن يؤكد الأمين العام لحجوط أن الملعب يستوعب 6000 وليس 12 ألف مناصر، وفي غياب رئيس اتحاد حجوط محمد زيداني، الذي كان متواجد بملعب المباراة، حسبما كشفت عنه مصادر"النهار" بعد قيام والي تيبازة بزيارة خاطفة ومفاجئة إلى الملعب البلدي للوقوف عند مدى جاهزيته، تدخلأعضاء "ألترا غرين ماسترز" للدفاع عن فريقهم وخاطبوا قاسي السعيد بأن 1500 تذكرة تعتبر كبيرة جدا، مما جعل مناجير العميد يترجاهم ويدخل في حوار مباشر معهم، مشيرا إلى أن المولودية تملك قاعدة جماهيرية كبيرة والعدد لن يكفي حتى ل"شناوة" حجوط، قبل أن يقاطعه أحد الأعضاء وسطفوضى عارمة، ليؤكد له أن سكان حجوط أوفياء للاتحاد ولا يحبون المولودية، ليصل رئيس حجوط بعد ساعتين من بداية المنتدى الذي انطلق على الساعة 11 صباحا، إلا أنه لم يقدم الجديد وتمسك بحصة 1500 تذكرة التي أرجعها لأسباب أمنية على حد تعبيره. مسيرو المولودية متخوفون من كولسة الرابطة لإبقاء داربي سوسطارة ببولوغين تعيش إدارة العميد حالة استنفار قصوى بعدما برمجت الرابطة مواجهة الداربي المقرر السبت القادم أمام الاتحاد، ببولوغين، وهو ما جعل بوملة يتصل على جناح السرعة أمس بقاسي السعيد ويعاتبه على عدم قيامه بإرسال طلب الاستقبال بملعب «تشاكر» إلى الرابطة، إلا أن الأخير طمأن رئيسه وأكد له أنهقام بالأمر، وهو ما جعل بوملة يقرر الطعن في قرار الرابطة، وأبدى مسيرو المولودية تخوفهم من إنزال هيئة قرباج لعقوبة «الويكلو» على فريقهم بهدف إبقاء الداربي ببولوغين الذي تم غلق منعرجه، ووصل إلى مسامعهم أن الرابطة تفكر في معاقبة الفريق بعدما رفع «الشناوة» شعارات لا أخلاقيةبملعب 20 أوت أمام الجار شباب بلوزداد، مؤكدين أنهم لن يسكتوا في حال ترسم الأمر بما أن الرابطة مرت مرور الكرام على لافتة أنصار بلوزداد في لقائهم أمام اتحاد العاصمة قبل موسمين، حينما رفعوا لافتة «خادشة للحياء» أساءت إلى كل سكان باب الواد.