أبدى المدير الفني للمنتخب البوليفي ماوريسيو سوريا رضاه على أداء فريقه في كوباأمريكا 2015 المقامة حاليًا في الشيلي، وأبرز أنّ الجيل الحالي للفريق (الأخضر) لديه إمكانيات أقل من سلفه الذي بلغ نهائي نسخة 1997. وقال سوريا في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء عشية مواجهة دور الثمانية أمام البيرو اليوم الخميس: "لا يمكن المقارنة لأنّه لا يوجد الكثير من اللاعبين المميّزين مثل ذلك الحين، فريقنا محارب، يكافح فردًا بفرد". وذكر سوريا أنّ آخر جيل كبير للمنتخب البوليفي كان يضم: "نخبة من لاعبين قدموا حقبة رائعة من كرة القدم للبلد"، حققت التأهل لمونديال 1994 ثم تمكنت بعدها من: "صناعة شيء طيب" في كوباأمريكا 1997، التي استضافتها بلادهم. ومن بين لاعبي ذلك الجيل، الذي خسر نهائي البطولة القارية في لاباز أمام البرازيل 3-1، يبرز كارلوس تروكو وخوليو سيزار بالديفييسو وماركو إيتشفيري وإروين سانشيز. وعزا المدرب النتائج الطيبة لبوليفيا في البطولة الحالية إلى عمل بدأ في جانفي الماضي، بالتعاقد مع الجهاز الفني الحالي، وتحسين الأوضاع داخل المنتخب على المستويين الرياضي والتكنولوجي، الأمر الذي ساهم في تطور اللاعبين على حد تعبيره. وفيما يتعلق بمباراة اليوم، قال سوريا إنّه يتعامل معها كما لو كانت الأخيرة، في إشارة إلى أنّ اللاعبين سيقدمون فيها أقصى ما لديهم، وسيحاولون عدم ارتكاب أي خطأ، فضلًا عن اللعب بتوازن وشن عدد أكبر من الهجمات مقارنة بالمباريات السابقة. وقال سوريا إنّ: "الفريق تجاوز خسارته بخماسية نظيفة أمام الشيلي بسرعة كبيرة"، وقال إنّ: "التغييرات الأربعة التي بدأ بها ذلك اللقاء سمحت له بادخار جهود كل لاعبيه والحصول على فرصة للدفع بهم جميعًا الخميس". وفيما يتعلق بالمنافس، قال سوريا إنّ: "لديه العديد من الميزات ونقاط القوة، وأبرز نجميه باولو جيريرو وكلاوديو بيزارو، لكنه اعتبر أنّ البيرو منافس أسهل من أوروغواي، التي كان سيواجهها لو كان فريقه تصدر المجموعة الأولى. وأكد أنّ مواجهة بوليفيا مع البيرو هي المباراة الأهم في مسيرته كمدرب، وقال إنّه يأمل في: "الحصول على مباريات أخرى كثيرة مثلها وأقوى من أجل تمثيل البلاد كما يأمل الجميع".