شنّت وسائل الإعلام البريطانية، حملة شرسة على المدرب الإسرائيلي إفرام جرانت، المدير الفنى لفريق بورتسموث الإنجليزى، بعد الفضيحة التي فجرتها صحيفة "صن البريطانية" من خلال نشرها لمقطع فيديو، يخرج خلاله المدرب الإسرائيلي من أحد المنازل المشبوهة بجوار ملعب التدريب الخاص بفريقه. وأشارت الصحيفة فى التقرير الذى نشرته على موقعها الإلكتروني على الإنترنت وأرفقت الصور فى نسختها الورقية، إلى أن جرانت البالغ من العمر "54 عاماً" والمتزوج تم تصويره، وهو خارج من هذا المنزل مرتين خلال شهر واحد. وتأتى فضيحة جرانت لتتواكب مع أزمة قائد المنتخب الإنجليزى جون تييرى، الذى لعب تحت قيادة جرانت عندما كان الأخير مديراً فنياً لتشيلسى، والذى اتهم هو الآخر بخيانة واين بريدج، زميله فى المنتخب مع صديقته فانسيا، وطلبت منه على إثرها زوجته الطلاق. ويظهر فى الفيديو الذى وضعته الصحيفة، جرانت وهو خارج من المنزل الذى يدعى "سيام" الذي يعمل فى التدليك والمعروف بسمعته السيئة، وأكدت "صن" أن هزة قوية انتابت كرة القدم الإنجليزية عندما أعلنت الصحيفة عن تورط أحد مدربي الدوري الإنجليزي فى فضيحة جنسية بعد تردده على المنزل المشبوه، إلا أن الصحيفة لم تكن تملك حق الإعلان عن اسم هذا المدرب، إلا خلال هذا الأسبوع وفقاً للقوانين البريطانية لحماية الخصوصية. وأكدت "صن" أن السلطات البريطانية، قامت بإغلاق المنزل المشبوه وفتحت تحقيقاً فى الواقعة، وطلبت من مراسلي الجريدة الشهادة فى القضية لمحاسبة المخطئين، وأن الشرطة ستستدعى جرانت للتحقيق معه وأخذ أقواله عن الواقعة. وكشفت الصحيفة أن مراسلها دخل إلى المنزل المشبوه بصفته زبوناً عادياً جاء للتدليك، وفوجئ عند دخوله إلى الغرفة المخصصة للتدليك بوجود فتاة تطلب منه دفع 100 جنيه إسترليني نظير تقديم خدماتها له، إلا أن مراسل الصحيفة عندما وجد الأمر بدأ يتطور آثر الإنسحاب حتى لا يتورط مع الفتاة. وأعلنت الممثلة الإسرائيلية، تزوفيت، زوجة جرانت تضامنها مع زوجها رغم موقفه المحرج، مشيرة إلى أنها لا تستطيع أن تمنع زوجها من جلسات التدليك لتخفيف الضغط الواقع عليه من عمله كمدرب، وأكدت أن المنزل الذي تم تصوير زوجها بداخله مكان للتدليك وليس مشبوهاً كما تردد. وأشارت "صن" إلى أن هذا الأمر عادي بالنسبة لزوجة جرانت التي اعتادت خلع ملابسها على شاشة التليفزيون، فضلاً عن عملها السابق فى الجيش الإسرائيلي