أمور غريبة حدثت في الدوري الجزائري لحد الآن، ويمكن أن تحدث أخرى خلال الشطر الثاني من المنافسة، طالما أن سوء التسيير واللامبالاة يطغيان على الكرة الجزائرية. 1- 28 دقيقة فقط مقابل المليارات صنع قدوم اللاعب السابق للمنتخب الوطني مراد مغني إلى شباب قسنطينة الحدث في الصيف الماضي قبل بداية الموسم، لكنه لم يصنعه على المستطيل الأخضر وكان أسوأ صفقة في تاريخ النادي العريق، كيف لا وهو الذي كلف خزينة النادي مليارين و800 مليون سنتيم مقابل لعب 28 دقيقة فقط، رغم أن الجميع يعلم أنه يعاني من إصابة لا تشفى. 2- رئيس ومدرب لناديين غريب أمر سيد أحمد سليماني الذي شغل منصب وداد تلمسان ثم أشرف على تدريب ناديين في موسم واحد، حيث درب أمل مراونة وبعدها استقال ليلتحق بأولمبي المدية الذي يدربه حاليا . 3- لاعب ومدير عام يريد اللاعب السابق للخضر إبراهيم زافور أن يضرب عصفورين بحجر واحد، حيث يملك عقد لاعب مع شبيبة بجاية ولا يريد التفريط في منصب مدير عام الذي يتولاه حاليا مع شبيبة القبائل.
4- لا فرق بين الدوري الجزائري و الألماني علق الجمهور الجزائري بسخرية على المقارنة بين لاعب أتى من الدرجة الثانية في الدوري الجزائري وسجل أهدافا أكثر من آخر قدم من الدوري الألماني، الأمر يتعلق بلاعب مولودية الجزائر خير الدين مرزوقي المتألق مع المولودية ومحمد الأمين عودية القادم من دريسدن الألماني والذي يغادر دائما تحت شتائم جماهير اتحاد العاصمة. 5- أغلى لاعب "لا يلعب" يبدو أن فريق مولودية الجزائر نال الحصة الأكبر من غرائب الدوري الجزائري، حيث تعاقدت الإدارة مع هداف مولودية العلمة السابق وليد درارجة في صفقة هي الأغلى في تاريخ النادي، لكن الغريب في الأمر أن اللاعب لم يلعب إلا دقائق معدودة ولم يسجل أي هدف في الدوري. 6- أربعة مدربين في ستة أشهر لم يجد فريق أمل الأربعاء ضالته هذا الموسم، حيث يعاني الأمرين ويتجه بخطوات ثابتة نحو السقوط إلى الدرجة الثانية، رغم أنه تعاقد مع ثلاثة مدربين في ظرف خمسة أشهر ويتعلق الأمر بالمدرب بلال دزيري والصربي دانيال يانكوفيتش وبوصبيعة وخالد لونيسي مؤخرا، ومع ذلك يحتل المركز الأخير برصيد ثمان نقاط.