علمت "الشباك" من مصادر جد مقربة من الرجل الأول في البيت القبائلي محند شريف حناشي، أن هذا الأخير يسعى في الفترة الحالية إلى تمديد عقد المدرب السويسري ألان غيغر إلى موسم آخر. للتذكير فإن المدرب السويسري التحق بالشبيبة في مرحلة الإياب وبعقد لمدة خمسة أشهر، ما جعل حناشي يتحرك من أجل الإستفادة من خدماته في الفترة القادمة، وهذا حتى يضمن إستقرار الفريق في الموسم القادم وتفادي تكرار سيناريو الموسم الفارط. مدة العقد تنتهي مع نهاية الموسم إلى ذلك وبالنظر لمدة العقد التي تنتهي صلاحيته مع إنقضاء الموسم الحالي، الأمر الذي جعل الرجل الأول في البيت القبائلي يتحرك مبكرا هذه المرة، حتى يتفادى تكرار سيناريو الموسم الفارط والنتائج التي ترتبت عنه، حيث مر الفريق القبائلي بفترة صعبة جعلت نتائجه سلبية مع بداية البطولة، قبل أن يتمكن المدرب السابق للكناري جون كريستيان لانغ من إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة. أعجب كثيرا بطريقة عمله من جهة أخرى، أكدت نفس المصادر أن تفادي تكرار سيناريو الموسم الفارط، ليس السبب الوحيد الذي يدفع حناشي إلى تمديد عقد المدرب السويسري، بل تعدى الأمر ذلك بالنظر إلى النتائج الإيجابية التي بات الفريق يحققها في الفترة الحالية والتي جعلت منه فريقا قويا تمكن من إنهاء الموسم في المرتبة الثانية. سيتحدث معه بعد مباراة السبت هذا وقد أسرت نفس المصادر التي نقلت لنا الخبر، أن الرئيس حناشي سيجتمع الأسبوع المقبل وبالتحديد بعد نهاية المواجهة التي تجمع الشبيبة أمام القوات المسلحة الغامبية لحساب مباراة العودة من الدور التمهيدي لرابطة أبطال إفريقيا، وهذا من أجل تفادي أي ضغوط على المسؤول الأول عن العارضة الفنية القبائلية قبل هذه المواجهة بالنظر إلى أهميتها، بالرغم من الشوط الكبير الذي قطعه الفريق للمرور إلى الدور القادم بعد النتيجة التي إنتهت عليها مباراة الذهاب. ..وبند في العقد يخدم الشبيبة على ضوء البنود التي تضمنها العقد، والتي سنتها الإدارة القبائلية بموافقة المعني الأول المدرب السويسري ألان غيغر، هنالك بند في العقد ينص على أحقية الطرفين في تمديد مدة العقد إلى مدة زمنية غير محددة، يتفق عليها الطرفان، شريطة أن يكون هذا التوقيع بتراض الطرفين حسب مضمون البند. تجربة لانغ الهاجس الوحيد في حين تبقى التجربة الفاشلة التي عاشها الفريق القبائلي مع بداية الموسم الحالي مع المدرب السابق الذي لم يتمكن من مواصلة مشوار الموسم الفارط، بالنظر إلى سلسلة النتائج السلبية التي حققها الفريق مع بداية البطولة والتي عجلت برحيل لانغ من على رأس العارضة الفنية القبائلية، الهاجس الوحيد أمام الرجل الأول في الكناري الذي لا يريد المغامرة وتكرار ما حدث في السابق.