اعتبر رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، إقصاء فريقه من دور نصف نهائي كأس الجمهورية على يد شباب باتنة أول أمس بملعب أول نوفمبر، بمثابة حظ، لأن ضربات الترجيح ابتسمت للباتنيين، ولاعبوه قدموا ما عليهم أثناء ال120 دقيقة، إلا أن الرجل الأول في بيت الكناري راح يرفع من معنويات لاعبيه وطالبهم بالتفكير في بطولة رابطة أبطال إفريقيا، بما أنه الجبهة الوحيدة التي يود أن يركز عليها أبناء جرجرة هذا الموسم، بعد ضياع فرصة اللعب على اللقب والكأس.يحدث ذلك في وقت يريد حناشي من لاعبيه استجماع قواهم قبل لقاء الأحد القادم، عندما يستقبل أبناء المدرب السويسري ألان غيغر الممثل الأنغولي بيترو أتليتيكو، في إطار الدور ال16 من المنافسة، بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، ابتداء من الساعة الخامسة والنصف مساء. غيغر غادر الملعب غاضبا من جهته بدا المدرب غيغر مستاء من خسارة باتنة، وفضل مغادرة الملعب نحو الحافلة، دون الحديث مع لاعبيه، ثم التوجه إلى مدينة عين مليلة حيث قضى رفقاء يحيى الشريف الليلة، قبل أن يتحولوا جوا من مطار قسنطينة باتجاه العاصمة. في نفس الوقت حمل اللاعب شريف الوزاني نفسه تضييع ضربة الجزائر السابعة، كونه وافق على تنفيذها، بعد أن رفض زملاؤه تسديدها. حجاوي: "لم أخرج عن خط المرمى وبومعزة كان قاسيا عند رفضه ضربة الجزاء" من جهته لام المسيرون حكم اللقاء بومعزة، إثر رفضه ضربة الجزاء التي صدها حارس شبيبة القبائل حجاوي، بداعي خروجه عن خط المرمى، وهو الشيء الذي فنده الحارس السابق لوفاق سطيف، وقال بالمقابل إنه لم يخرج عن خط المرمى ووضعيته كانت سليمة مائة بالمئة، حسب تصريحه لأحد مقربيه، الأمر الذي جلب سخط أبناء الكناري الذين حملوا بومعزة جزءا من مسؤولية الإقصاء. الشبيبة تفكر في حارس العلمة وتريد ڤاسمي الموسم القادم وعلى صعيد آخر، تنتظر إدارة حناشي الرد الأخير لحارس المنتخب الوطني للمحليين وفريق نصر حسين داي، ماليك عسلة، حول عرض الشبيبة لاستقدامه في الموسم القادم، خاصة أن النصرية سقطت إلى القسم الثاني. في نفس الوقت وضعت الإدارة القبائلية اسم حارس مولودية العلمة صحراوي في المفكرة، في انتظار الحسم في أمر عسلة. هذا وربطت مصادرنا مرافقة الرئيس حناشي لبعثة أبناء المدرب الوطني بن شيخة إلى ليبيا، بمعاينته لوسط ميدان المنتخب الوطني المحلي واتحاد عنابة أحمد ُاسمي، من أجل استقدامه في الموسم القادم.