إنضم الجيدو، و الملاكمة وألعاب القوى إلى أندية الرياضات الجماعية "كرة السلة، الكرة الطائرة، كرة اليد" إحتجاجا منهم على التماطل المسجل في تجميد المادة 6 للمرسوم التنفيذي رقم 15-74, ل16 فيفري 2015.صرح منسق اللجنة المختصة لما بين الأندية، جمال بن علوية:"الجيدو، والملاكمة وألعاب القوى، التي تعتبر إختصاصات أولمبية ذات منفعة عمومية إلتحقت بالحركة الإحتجاجية على المادة 6 التي بدأته أندية الرياضات الجماعية في جانفي الماضي". قررت وزارة الشباب و الرياضة تجميد هذه المادة، التي تقضي بتسليط عقوبات جنائية ضد كل مسؤول نادي يدفع أجرة شهرية للرياضي وهددت أنديةالبطولات الوطنية لكرة السلة، الكرة الطائرة وكرة اليد، بالإنسحاب الجماعي من المنافسة في شهر جانفي، قبل ان يلغى هذا القرار عقب لقاء مع وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي الذي تعهد بتجميد هذه المادة وأسفر هذا الإجتماع عن تنصيب لجنة مختلطة تضم كلا من الوصاية و ممثلي الأندية لإيجاد صيغة مناسبة لهذه الوضعية، لكن في الظرف الحالي لم يتغير أي شيء. وأمام هذه الوضعية التي لم تجد طريقها لحل،هدد جمال بن علوية مرة أخرى باللجوء إلى الحركة الإحتجاجية مرة ثانية مع إنضمام هذه المرة رياضات أولمبية جديدة الأمر الذي سيؤثر سلبا على تحضيرات المنتخبات الوطنية التي تتأهب للمشاركة في الموعد الأولمبي بريو دي جانيرو-2016. و صرح بن علوية: "رياضيو الفرق الوطنية يعتزمون مقاطعة البطولات وحتى التربصات الإعدادية القادمة تحسبا لأولمبياد-2016 الوضعية خطيرة وكل واحد منا ينبغي أن يتحمل مسؤوليته إبتداء من يوم الأحد سنجتمع يوم السبت للفصل نهائيا في هذه المسألة وإتخاذ القرارات المناسبة".