تواصلت عملية قرصنة القواعد و بيانات الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، من قبل مجموعة "فانسي بيرز"، و حصولها على وثائق خاصة بالرياضيين، الذين شاركوا في الألعاب الأولمبية في ريو 2016. وبدأ القراصنة بتسريب بعض الوثائق للتأكيد على تواطؤ المسؤولين في الوكالة مع بعض الرياضيين، وكانت البداية مع نجمتي التنس الأميركيتين، سيرينا وفينوس ويليامز، ونشرأدلة ووثائق تورطهما في تعاطي المنشطات. وجاء الدور اليوم على الإسباني، رافائيل نادل، نجم التنس العالمي، وأسطورة ألعاب القوى، البريطاني مو فرح، والفرنسيين غوتيه غرومير، وديميتري باسكو، المتوجين بميداليات في الألعاب الأولمبية. وحصل القراصنة، الذين قاموا بعملية الإختراق، على وثائق يعود بعضها إلى سنة 2008، فقدموا وثائق تشير إلى تعاطي نادال لبيتاميثازون وتتراكوساكتيد، وفيكودين ومورفين بالنسبة للعداء العالمي مو فرح. وأكدت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، أن القراصنة الذين قاموا بعملية إختراق القواعد هم روس، وقاموا بتلك العملية إنتقاما من العقوبات المسلطة مؤخرا على الرياضيين الروسيين. وتشير الوثائق الصادرة عن المجموعة، التي تطلق على نفسها اسم "فانسي بيرز"، إلى تفاصيل "إستثناءات خاصة بإستخدام العقاقير" بما يسمح بتناول مواد محظورة لدواع طبية مثبتة و تقول المجموعة إن استثناءات استخدام الأدوية عبارة عن تراخيص لتعاطي المنشطات، واصفة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بأنها "فاسدة ومضللة".