علمت "الشباك"، من مصدر مقرب من الطاقم الفني للمنتخب الوطني، أن المساعد الثاني لمين كبير لم يعاين شاقوري طيلة الوقت الذي شارك فيه أمام لاغونتواز، بل اكتفى بمشاهدته لمدة خمس دقائق فقط، لسبب واحد وهو عدم تمكن شاقوري من أداء مباراة كبيرة ومقنعة، بسبب عودته من الإصابة وإقحامه في الشوط الثاني من قبل مدرب نادي شارل لوروا، لهذا قرر كبير المغادرة وعدم الحكم عليه من خلال تلك المواجهة، والانتظار حتى يعود إلى مستواه ومعاينته من جديد. ..واقتنع بإمكانياته العالية كما علمنا من نفس المصدر، أن كبير لم يقتنع بإمكانيته مثلما سربت بعض المعلومات من الفاف للصحافة الوطنية، بل اكتفى بالحديث مع سعدان عن إمكانيته، مؤكدا له أن لمسته الكروية تؤكد أنه لاعب ممتاز لكنه لم يظهر الشيء الكثير من الناحية البدنية في المواجهة، والسبب يعود إلى الإصابة التي كان يعاني منها والتي تكون قد حرمته من الظهور بكامل إمكانياته أمام لاغونتواز، لهذا رفض الحكم عليه بشكل مطلق وفضّل العودة من جديد لمعاينته. سيعاين في لقاء يشارك فيه كاملا فضلا عن ذلك، فمن بين الأسباب التي جعلت كبير لا يعتمد على لقاء لاغونتواز كمرجع عدم مشاركة اللاعب في اللقاء بأكمله، حيث اكتفى بالدخول في الشوط الثاني الذي لعب فيه نادي شارل لوروا في الهجوم، ولم يظهر فيه المدافعون بشكل لائق، بما أن اللقاء سار في اتجاه واحد، ولهذا قرر كبير معاينة شاقوري في مواجهة سيلعبها بأكملها وليس شوطا واحدا فقط أو اللعب لبضع دقائق، كما سيعاين مرة ثانية أمام أحد الأندية القوية لما يواجهها كي يحكم عليه بشكل دقيق. بوزيد سيخلفه في حال عدم الاقتناع به وكشف لنا مصدرنا، أن شاقوري ستمنح له فرصة ثانية وستكون الأخيرة، وفي حال عدم تمكنه من إثبات إمكانياته التي يتمتع بها وعدم إقناع معاينيه، فإنه سيعوض بأحد اللاعبين المعروفين على غرار بوزيد، الذي يملك إمكانات معتبرة وسبق له اللعب في المنتخب الوطني، كما يمكنه اللعب في وسط الدفاع، وعلى الجهة اليمنى، ولهذا سيتم القرار الأخير في الأيام القليلة القادمة من سيخلف رحو في الجهة اليمنى من الدفاع شاقوري أم بوزيد.