أبعد ستة لاعبين من تعداد “الخضر” وما زال العدد مرشحا للإرتفاع إلى سبعة سيكونون خارج حسابات المدرب رابح سعدان تحسبا ل “المونديال“ المقبل بجنوب إفريقيا. المجال سيفتح الآن للحديث عن العناصر الجديدة المرشحة إلى خلافة السبعة المبعدين بصفة نهائية ولم يجد سعدان حرجا في الكشف عن بعض الأسماء الجديدة التي ينوي ضمها إلى صفوف المنتخب... من بينها من تنشط في مختلف البطولات الأوروبية على غرار ڤديورة ، شاقوري والحارس فابر، ومنها من ينشط في البطولة المحلية على غرار الظهير، الجناح الأيسر لوفاق سطيف حسين مترف، وقال (سعدان) إن سعيه من أجل تشبيب المنتخب يجعله يضع ثقته في عناصر جديدة تمتع بإمكانات كبيرة كالتي ذكرناها وعناصر أخرى سيتم معاينتها مستقبلا. جلول عاين ڤديورة أمس وكان تخطيط الناخب الوطني والإتحادية الجزائرية لكرة القدم مسطرا منذ فترة لمعاينة عدد كبير من اللاعبين الذين ينشطون في البطولات الأوروبية والهدف من وراء ذلك هو انتقاء أحسنهم وضمهم إلى صفوف “الخضر” مباشرة بعد نهائيات كأس العالم 2010، غير أن المعطيات الأخيرة وثورة الجماهير الجزائرية واستيائها من المردود الشاحب الذي ظهر به المنتخب في لقائه الودي أمام صربيا، استعجل الأمور وعجل بسقوط رؤوس وسيعجّل بانضمام رؤوس جديدة تحسبا ل “المونديال” المقبل، وكان عدلان ڤديورة وسط ميدان “وولفر هامبتون” الإنجليزي أول اللاعبين الذي خضعوا للمعاينة من طرف الطاقم الفني، حيث تنقل المدرب المساعد جلول زهير (مثلما كشفنا عنه في عددنا الصادر أمس)، إلى إنجلترا وعاينه خلال المباراة التي جمعت ناديه أمس أمام “مانشستر يونايتد” لحساب الدوري الإنجليزي، على أن يعود وهو يحمل تقريرا مفصلا حول المردود الذي ظهر به اللاعب وحول ما دار بينهما من حديث أيضا، ليتم الفصل بعدها بشكل نهائي في ضم ڤديورة من عدمه إلى المنتخب. شاقوري أكبر مرشح إلى تدعيم الجهة اليمنى من الدفاع وفي الأيام القليلة القادمة سيشد لمين كبير، المساعد الآخر لسعدان، الرحال إلى بلجيكا للإسراع في معاينة المدافع الأيمن لنادي “شارل لوروا”، شاقوري، الذي قيل عنه كلام طيب كثير. ويأتي الاهتمام بشاقوري من أجل تدعيم الجهة اليمنى من الدفاع التي صارت شاغرة الآن بعدما تم إبعاد المدافع سليمان رحو بصفة نهائية. وفي انتظار ذلك، يبقى كل شيء متوقفا على ما سيسفر عنه التقرير الذي سيقدمه كبير للناخب الوطني لدى معاينته شاقوري في الأيام القليلة القادمة، إذ أن تألق هذا اللاعب يومها سيعجل بانضمامه سريعا إلى صفوف “الخضر” ومروره جانبا سيجعل الوجهة تحول إلى لاعب آخر قد يكون من البطولة المحلية، ولم لا ربيع مفتاح الذي يتألق باستمرار مع المنتخب المحلي. الإختيار وقع على فابر بخصوص الحراس الجدد وبعد أخذ ورد حول اسم الحارس الذي لا بدّ أن تتم معاينته، وقع اختيار الطاقم الفني على ميكائيل فابر حارس نادي “كليرمون فيرون” الفرنسي، حيث كسب هذا الأخير الرهان بعد أن كان الاختيار بينه وبين حارس سلافيا صوفيا مبولحي، لكن أمر تدعيم فابر المنتخب مكان حارس آخر سيتم إبعاده (ڤاواوي أو زماموش) يبقى متوقفا على الملاحظات التي سيدونها حوله مدرب حراس المرمى بلحاجي لدى معاينته عن قريب. مترف وزرابي لأجل التنافس على الجهة اليسرى من الدفاع وبما أن الناخب الوطني تخلى أيضا عن بابوش، فإن الجهة اليسرى من الدفاع صارت في أمس الحاجة إلى التدعيم بلاعب من الممكن الإعتماد عليه لدى غياب بلحاج يوما ما، ويبدو لاعب وفاق سطيف حسين مترف في أفضل رواق لتدعيم هذه الجهة بعد النقاط التي كسبها مع فريقه والنقاط التي حصل عليها من خلال تألقه مع المنتخب الوطني المحلي في المباراة الودية الأخيرة أمام “ليشنشتاين”، وينافسه على ذلك الجناح الأيسر لنادي “سيتوبال” البرتغالي خير الدين زرابي الذي ستتم معاينته عن قريب هو الآخر. شرفة وبوزيد يتنافسان على تعزيز محور الدفاع محور الدفاع هو الآخر مرشح لكي يعرف الجديد بعد التخلي عن زاوي، حيث يبدو المدافع السابق لمولودية الجزائر والمحترف حاليا في اسكتلندا إسماعيل بوزيد في رواق جيد لكي ينضم إلى كل من حليش، بوڤرة، يحيى عنتر والعيفاوي للتنافس على المشاركة في محور دفاع “الخضر”، وينافسه في ذلك ركيزة دفاع نادي “تاراغونا” الإسباني وليد شرفة الذي ستتم معاينته هو الآخر عن قريب. سعدان سيُعاين المحليين أمام ليبيا ولا يستثنى من هذه العملية الإنتقائية أيضا اللاعب المحلي الذي سيكون محل معاينة رابح سعدان الذي اهتدى أخيرا إلى قرار التنقل إلى ملعب القليعة يوم 13 مارس الجاري من أجل حضور مباراة المنتخب المحلي أمام ضيفه الليبي، حتى يقف على مردود العناصر المحلية التي قيل عنها الكثير في الفترة الأخيرة على غرار حاج عيسى، جابو، مسعود، مفتاح ومترف، لعله ينتقي الأفضل منهم حتى يضمهم إلى صفوف المنتخب الأول قبيل “المونديال”. قد نجد في النهر ما لا نجد في البحر والظاهر أن حديث رئيس “الفاف” محمد روراوة الذي تجاوب مع الأهداف الجميلة التي سجلها المنتخب المحلي في مباراته أمام “ليشنشتاين” قد كان له تأثير إيجابي على تفكير سعدان فقرر أخيرا أن يعاين اللاعبين المحليين، ونأمل أن تكون هذه المعاينة إيجابية، لأنه قد يجد في النهر ما لا يجده في البحر، فنحن اليوم نتحدث عن قديورة، شاقوري، فابر وغيرهم من اللاعبين الذين ينشطون في مختلف الأندية الأوروبية دون أن نكون متيقنين من أنهم قادرون حقا على إعطاء الإضافة اللازمة للمنتخب مستقبلا، لكننا في الجهة المقابلة متيقنون من أن لاعبا مثل حاج عيسى أو فنانا مثل جابو أو واقعيا مثل مسعود أو مدافعا صلبا كمفتاح أو نشيطا مثل مترف قادرون حقا على أن يعطوا الإضافة اللازمة لهذا المنتخب، لأننا وبكل بساطة نراهم كل أسبوع على ميادين بطولتنا وهم يصولون ويجولون ويصنعون أفراح أنديتهم. عمري كان مريضا ويبدة سيخضع إلى عملية جراحية عاجلة... سعدان: “حرارة عمري وصلت الأربعين وشككنا بإصابته بأنفلونزا الخنازير” في معرض حديث رابح سعدان أمس على أمواج قناة الأولى عن مباراة صربيا وعدم إشراكه العائد عمري شاذلي، الأمر الذي كلّفه إنتقادات بالجملة، أوضح المدرب الوطني أن لاعب نادي ماينز وصل تربص المنتخب محموما ودرجة حرارته بلغت الأربعين إلى درجة أن الطاقم الطبي شك في إصابته بأنفلونزا الخنازير، وحتى إن تبيّن أن الإحتمال لم يكن صحيحا إلا أن اللاعب كان غير قادر تماما على المشاركة في مباراة صربيا بسبب الحمى، ولهذا فضّل سعدان عدم المغامرة به خلال تلك المباراة. “أحد لاعبينا مضطر لإجراء عملية جراحية وسيغيب لأسابيع” كما كشف المدرب الوطني في معرض حديثه عن إصابة أحد لاعبي المنتخب بعد مباراة صربيا رافضا الكشف عن إسمه إلاّ أن مصادرنا أكدت أنه لاعب نادي بورتسموث حسان يبدة الملزم بإجراء عملية جراحية عاجلة على ما يُسمّى بالفرنسية “المينيسك”، لكنها غير معقّدة وسيكون بإمكان يبدة العودة بعد أسبوعين فقط من إجراء هذه العملية، هذا ولم يكن يبدة ضمن قائمة فريقه التي خاضت مباراة أمس أمام برمنغهام. حفظ دروس الماضي جيّدا.. عبدوني عاد بقوة ويستحقّ إلتفاتة سعدان أو بن شيخة على الأقل من حقّ الطاقم الفني للمنتخب الوطني أن يرى الأمور من الزاوية التي تساعده، ومن حقه أن يُعاين كل من هو جزائري الأصل، سواء كان هذا اللاعب ينشط هنا في البطولة المحلية، أو في البطولات الأوروبية، وسواء كان هذا اللاعب مولودا هنا أو مغتربا ولد ما وراء البحار... وقد أعلن مدرّبنا الوطني أنه مهتم بخدمات “ميكائيل فابر” حارس “كليرمون فيرون“ الفرنسي الذي ستتم معاينته عن قريب، لكن من حقّ لاعبينا المحليين أيضا أن يحلموا هم بدورهم بالاهتمام ذاته ما دام تمثيل الألوان الوطنية والدفاع عنها واجب مقدّس يخصّ كل من هو جزائري، سواء ولد في أرض الوطن أو خارجه، ومن بين هؤلاء اللاعبين الذين نخصّهم بالذكر حارس اتحاد العاصمة مروان عبدوني العائد بقوة إلى مستواه المعهود هذا الموسم. يؤدّي مباريات كبيرة مع الإتحاد والظاهر أن عبدوني استخلص أخطاء الماضي عندما كلّفه خطأ واحد ارتكبه في صفوف مولودية الجزائر فقدان مكانه في تشكيلة “الخضر” من جهة، وفي غيابه عن أجواء المنافسة لفترة لم تقلّ عن سنتين، فترة لم يقضها إبن المدرسة الحراشية في اللهو واللعب، بل رفع خلالها التحدّي وانضمّ إلى إتحاد العاصمة الذي احتضنه وثابر وكافح حتى لا يُدفن قبل الأوان، وتمكن من العودة إلى أجواء المنافسة، وتدريجيا استعاد بريقه ومستواه المعهود، بدليل المباراة الكبيرة التي خاضها مؤخرا أمام شباب بلوزداد عندما ساهم في الفوز الذي حققه ناديه على هذا الفريق في ملعب الرويبة. سعدان أو بن شيخة.. المهمّ أن يلقى التفاتة كسائر اللاعبين ومن المؤكد أن إنجازا كهذا من حارس كبير مثل مروان عبدوني الذي بقي بعيدا عن أجواء المنافسة طيلة سنتين كاملتين، يستحق على إثره أن يتلقى إلتفاتة من المدرب الوطني رابح سعدان، الذي نجده اليوم يسعى إلى تدعيم تعداد المنتخب بحارس آخر، وهو الذي يملك أمامه عبدوني ويملك أيضا حارس شبيبة بجاية سيدريك، وإن تعذر على رابح سعدان ذلك بسبب كثرة الحراس الذين هم بحوزته حاليا (ڤاواوي، زماموش وشاوشي)، فإن عبد الحق بن شيخة هو الآخر مطالب بالالتفات أيضا إلى عبدوني الذي تحدوه رغبة قوية في العودة مجدّدا إلى المجد والتألق، لاسيما أن سنه لا زال يسمح له باللعب مجدّدا في صفوف المنتخب الوطني الذي حمل يوما ألوانه ودافع عنها بكل ما أوتي من قوة. سعدي حدّث روراوة عنه في القليعة وعلمنا من مصادرنا الخاصة أنّ المدرب نور الدين سعدي استغل تواجده يوم الأربعاء الفارط في ملعب القليعة لمشاهدة مباراة المنتخب المحلي أمام منتخب ليشنشتاين، وتحدّث مع رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة حول عودة عبودني إلى مستواه المعهود، حيث طالبه بضرورة منحه الفرصة من جديد بعد أن حفظ دروس الماضي جيدا، وهي النصيحة التي استحسنها روراوة لكنه لم يرد عليها لا بالرفض ولا بالقبول حسب مصادرنا. لعب أول 90 دقيقة كاملة... “إيستر” يخسر بثلاثية وصايفي يحصل على أعلى علامة لم تدم نشوة محبي نادي “إيستر” كثيرا بعد تحقيقهم الفوز في الجولة الماضية من الدرجة الثانية الفرنسية، وذلك إثر خسارة الفريق مساء الجمعة بثلاثية نظيفة أمام مضيفه “آرلي أفينيون“ في إطار الجولة 27 من البطولة، والتي أبقته بذلك في الصف ما قبل الأخير من سلم الترتيب. وعرف اللقاء مشاركة الدولي الجزائري رفيق صايفي منذ البداية، لتكون المناسبة الأساسية الثالثة له منذ عودته إلى فرنسا، لكن الجديد فيها هو إكماله اللقاء عكس الجولتين الفارطتين، ليكون مجموع ما لعبه صايفي حتى الآن هو 242 دقيقة، كما شارك إلى جانبه المدافع الجزائري عمر كحيحة أساسيا أيضا، وأكمل هو الآخر اللقاء حتى نهايته. يذكر أن صايفي حصل على أحسن علامة في تنقيط جريدة “ليكيب” بسبع نقاط عقب هذه المباراة رغم هزيمة ناديه. عبدون يتألق ويُساهم في فوز “نانت” على “تور” قفز نادي “نانت“ ثلاثة مراكز في سلم ترتيب الدرجة الثانية الفرنسية بعد تحقيقه لفوز مهم على ضيفه “تور“ أول أمس الجمعة، ليحتل بذلك المركز الثاني عشر بعد مرور 27 جولة، وعرفت المواجهة إقحام الدولي الجزائري جمال عبدون أساسياً، حيث برز منذ الدقائق الأولى وصنع عدة فرص لزملائه، قبل أن يتمكن المغربي منصف زرقة من افتتاح مجال التهديف ل “الكناري” الفرنسي في (د21)، وبعد ضغط من الزوار اقتنص الهداف “أوليفير ڤيرود“ هدف التعادل في (د57)، لكن رفقاء الجزائري المتألق لم يستسلموا وعادوا إلى التقدم من جديد بعد ذلك بربع ساعة فقط عبر “ستيفان درابيون“. تبقى الإشارة إلى أن الصحافة المحلية لمدينة “نانت“ امتدحت كثيرا أداء عبدون، الذي ساهم حسبها في النقاط الثلاث المحققة. مصطفى يُصاب، زرابي أساسي وزعرور يُسجل شهدت باقي لقاءات الجولة 27 من الدرجة الثانية الفرنسية مشاركة جزائرية مكثفة وفعالة أيضا، بداية من تأكيد المدافع الدولي السابق عبد الرؤوف زرابي على استعادته لكامل عافيته، فبعد تسجيله في الجولة الماضية، دخل أول أمس أساسيا مرة أخرى وقدم مستوى جيدا مع فريقه “نيم“ العائد بتعادل مهم من ميدان “ڤانڤون“، وقد شارك إلى جانب زرابي مواطنه مهدي مصطفى الذي ترك مكانه في (د34) متأثرا بإصابة، بينما لعب الشاب يوغرطة حمرون كامل اللقاء مع أصحاب الأرض، وفي لقاء آخر، أهدى المدافع الجزائري شاهير زعرور ناديه “ديجون“ نقطة ثمينة من خارج الديار بعد عودته في النتيجة أمام “لوهافر“ في (د57) من عمر لقاء الفريقين، مع العلم أن مواطنه وليد مسلوب شارك مع أصحاب الضيافة حتى (د81). عمري كان مريضا ويبدة سيخضع إلى عملية جراحية عاجلة... سعدان: “حرارة عمري وصلت الأربعين وشككنا بإصابته بأنفلونزا الخنازير” في معرض حديث رابح سعدان أمس على أمواج قناة الأولى عن مباراة صربيا وعدم إشراكه العائد عمري شاذلي، الأمر الذي كلّفه إنتقادات بالجملة، أوضح المدرب الوطني أن لاعب نادي ماينز وصل تربص المنتخب محموما ودرجة حرارته بلغت الأربعين إلى درجة أن الطاقم الطبي شك في إصابته بأنفلونزا الخنازير، وحتى إن تبيّن أن الإحتمال لم يكن صحيحا إلا أن اللاعب كان غير قادر تماما على المشاركة في مباراة صربيا بسبب الحمى، ولهذا فضّل سعدان عدم المغامرة به خلال تلك المباراة. “أحد لاعبينا مضطر لإجراء عملية جراحية وسيغيب لأسابيع” كما كشف المدرب الوطني في معرض حديثه عن إصابة أحد لاعبي المنتخب بعد مباراة صربيا رافضا الكشف عن إسمه إلاّ أن مصادرنا أكدت أنه لاعب نادي بورتسموث حسان يبدة الملزم بإجراء عملية جراحية عاجلة على ما يُسمّى بالفرنسية “المينيسك”، لكنها غير معقّدة وسيكون بإمكان يبدة العودة بعد أسبوعين فقط من إجراء هذه العملية، هذا ولم يكن يبدة ضمن قائمة فريقه التي خاضت مباراة أمس أمام برمنغهام.
