علمت يومية الشباك، من مصدر موثوق بالاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن أحد أعضاء هذه الأخيرة حاول الاتصال باللاعب، عدلان ڤديورة، من أجل أخذ مقاسه فيما يخص الألبسة لكن دون جدوى، حيث لم يرد ڤديورة على مكالمات عضو "الفاف"، رغم أنه حاول الاتصال به خلال اليومين الأخيرين، لكن هاتف هذا الأخير ظل مقفلا والاتصال به مستحيل، وهو ما جعل عضو "الفاف" يتصل بروراوة الذي هاتف بسعدان وأخبره بالأمريكي يكون مطلع على القضية ويفكر من الآن فيما ينتظره مستقبلا. الاتصالات ببلعيد، بودبوز وشاقوري جرت دون مشكل كشف لنا مصدرنا دائما أن عضو "الفاف" اتصل بكل من بودبوز، شاقوري وبلعيد، من دون أي مشكل، حيث تحدثوا معه ومنحوه مقاسهم في الألبسة كي ترسل إلى شركة، بيما مثلما انفردنا أمس بنشره، لكن عدلان ڤديورة رفض أن يجيب على المكالمات وأقفل هاتفه النقال، مما أحدث طوارئ في الفاف، والجميع عادت به الذاكرة إلى قضية لحسن الذي رفض عضو الآخر الرد على مكالمات أعضاء الفاف وانتظر فقط الاتصال من سعدان، لكن قضية ڤديورة تبقى لحد الآن غامضة. حتى سعدان حاول الاتصال به دون جدوى مباشرة بعدما وصل الخبر لمسامع سعدان، غضب من خرجة اللاعب وطلب من عضو الفاف إعادة الاتصال به من جديد، وحتى سعدان حاول الاتصال به على هاتفه النقال، لكنه لم يرد على مكالماته، مما جعل المدرب الوطني يغضب من هذه الخرجة، سيما وأن الفاف لما تحدثت مع هؤلاء اللاعبين طلبت منهم ترك هواتفهم النقالة مفتوحة في هذه الفترة، للدخول معهم في اتصالات من أجل تدابير التحاقهم بالمنتخب الوطني. تخوفات من رفضه للمنتخب الوطني يدور الحديث في الساعات القليلة الماضية وسط أسوار قصر دالي إبراهيم، أن ڤديورة يكون قد رفض الالتحاق بالمنتخب الوطني، وقد ينتظر الاتصال من المنتخب الفرنسي، وهو الأمر الذي يقلق روراوة وحتى سعدان، لاسيما أن ڤديورة يدخل في مخططات المدرب الوطني في ظل افتقار المنتخب للاعبين في منصبة وفي لياقة جيدة، فضلا أن منصوري مصاب، ولموشية شبه مبعد، وحتى لحسن يعاني من إصابة مؤخرا، مما يجبر الاستنجاد بڤديورة الذي لا يرد على مكالمات الفاف وسعدان.