باشر لاعب لازيو ومحبوب الجماهير الجزائرية، مراد مغني، عشية أمس التدريبات مع التشكيلة الوطنية وشارك في الحصة، حيث تدرب ابن الرغاية لمدة عشر دقائق رفقة صخرة دفاع غلاسكو رانجرس، مجيد بوڤرة، وهو ما أراح الناخب الوطني وسيفرح من دون شك كل الجمهور الجزائري الذي ارتبط بهذا اللاعب. داعب الكرة بصورة عادية ولعل الأمر الذي سيثلج صدور كل الجماهير الجزائرية العاشقة لهذا اللاعب، هو أن ابن الرغاية وصانع ألعاب لازيو الإيطالي تدرب مع التشكيلة وتمكن من ترويض الكرة ومداعبتها بصورة عادية دون أن يشعر بآلام حادة، وهو ما أفرح كل عناصر التشكيلة، خاصة وأن مغني ظهرت عليه سعادة كبيرة وشغف للعودة إلى الميادين من خلال طريقة لمسه للكرة. شفاؤه لم يعد مستحيلا واللاعب فرح كثيرا وقد ظهر على ملامح وجه مغني عشية أمس، سعادة لا مثيل لها بعدما تمكن من مشاركة زملائه في الحصة التدريبية المسائية بصورة عادية وتخلصه من الآلام الحادة التي كان يشعر بها في كل مرة يحاول فيها الركض أو مداعبة الكرة، وهو ما أعاد الأمل له ولكل الجزائريين، خاصة وأن التحاقه بالتدريبات مؤشر إيجابي ودليل على أن نسبة شفائه وجاهزيته قبل المونديال تضاعفت كثيرا وحظوظ مرافقته للتشكيلة إلى جنوب إفريقيا ما زالت قائمة. سيتحسن أكثر بالتحاق شلبي ويبقى الأمر الأكيد أن الحالة الصحية لمغني تسير من الحسن نحو الأحسن في الساعات الأخيرة، وستتحسن أكثر في الأيام القادمة بالتحاق الدكتور شلبي الذي يبقى الوحيد القادر على الفصل في حالته، ويعرف الطريقة المثلى لضمان شفائه وجاهزيته في أقرب وقت