خضعت عناصر المنتخب الوطني إلى تمارين خاصة باستعمال أحدث الوسائل والتقنيات داخل القاعة المحاذية لملعب التنس، وقد أعجب اللاعبون بهذه الحصة التي أخرجتهم من روتين المستطيل الأخضر والتدريبات التي قاموا بها مند بداية التربص التحضيري بكران مونتانا السويسرية، وقد فضل الناخب الوطني برمجة هذه الحصة صباحا في حين أعفى اللاعبين من حصة المساء. تمارين حديثة بأساليب متطورة داخل القاعة في حصة الصباح يبدو أن الناخب الوطني قد أحسن الإختيار لما قرر التحضير بمركز كران مونتانا الذي يتوفر على تقنيات جد متطورة ويحضر فيه المنتخب السويسري كذلك، وقد تأكد أن المنتخب المركز من فراغ بل لما يوفره هذا المركز من خدمات ساعدت المنتخب على التحضير الجيد، وكانت الفرصة أمس مواتية لوقوف اللاعبين بأنفسهم على الوسائل الحديثة التي استعان بها الطاقم الفني في حصة الأمس الصباحية، حيث لاحظنا أجهزة الكمبيوتر والكاميرات حتى يعيد الناخب الوطني اللقطات الخاصة بكل لاعب على حدى حتى يحدد درجة التحمل عند عناصر المنتخب، خاصة أن التدرب داخل القاعة يشحن البطاريات جيدا لأن حجم الأوكسجين الموجود أقل من التدرب في الهواء الطلق، وهو ما يخلق صعوبات كبيرة في التنفس، وأجرى اللاعبون تمارين خاصة بالسرعة تحت أعين المحضر البدني للمنتخب الوطني الذي سجل كل كبيرة وصغيرة ليقوم فيما بعد بشرحها لسعدان. تدريبات شاقة والتعب نال من الجميع نال التعب من عناصر المنتخب الوطني التي تدربت بكل جدية خاصة أن الحصة كانت مخصصة للجانب البدني، وأجراها الناخب الوطني للوقوف على درجة التحضير عند عناصر الفريق بعد مرور 10 أيام على انطلاق التربص للوقوف على مدى استيعاب اللاعبين للعمل المنجز من قبل الطاقم الفني خلال الفترة الأولى التي خصصت إلى الجانب البدني، وشحن البطاريات خاصة عند العناصر التي تعاني من نقص المنافسة، وهو ما يفسر استعانة سعدان بمحضر بدني من أعلى مستوى ومن المدرسة الإيطالية المعروفة بالتحضير الجيد من الناحية البدنية، وقد كانت التدريبات شاقة ونال التعب من اللاعبين الدين بدلوا مجهودات جبارة خلال هذه الحصة، ومن حسن حظ اللاعبين أن درجة الحرارة كانت منخفضة والجو ملائم لإجراء هذه التمارين، وقد استسلمت عناصر الخضر إلى النوم في القيلولة بعد الحصة الأولى من هذا النوع مند انطلاق التربص. النتائج ستوضح الإستعدادات البدنية للاعبين قبل المونديال نتائج هذه الاختبارات ستسمح للناخب الوطني بمعرفة الاستعدادات البدنية للاعبين قبل المونديال، وعن جاهزية أشباله وتحديد اللاعبين الأقوياء بدنيا الذين سيكون باستطاعتهم لعب 90 دقيقة دون عناء ومعرفة المدة الزمنية التي يمكن لسعدان الاعتماد على زياني مثلا الذي يشكو من نقص المنافسة أو مغني الذي عاد إلى التدريبات مؤخرا، والذي سيشارك لمدة تتراوح مابين 30 إلى 25 دقيقة حسب بعض الأخصائيين في هذا المجال، كما ستساعد النتائج سعدان على ضبط التشكيلة الأساسية التي ستخوض المونديال. الجدد انبهروا وتأكدوا أن الخضر بمقاييس عالمية هذا وقد انبهر الجدد بهذه التمارين التي تعد ذات مستوى عالي جدا، ويتم الإعتماد عليها في أكبر المنتخبات العالمية في التحضير لمثل هذه المواعيد الكبرى، كما ظهرت الجدية والحزم عند بلعيد قادير خاصة أن المدرب الوطني يركز على الجدد في هدا التربص ليقف على استعداداتهم للمشاركة في منافسة من حجم كأس العالم التي تتطلب تحضيرا في المستوى للوقوف في وجه عناصر المنتخب الإنجليزي والمنتخب الأمريكي، واللذان يعتمدان على الجانب البدني، كما تأكد الوافدون الجدد أن منتخبنا تطور جدا وأصبح بمقاييس عالمية، حيث صار يعتمد على أحدث الوسائل وأحدث التغييرات التي تطرأ على عالم التدريب، وأن المنتخب أصبح حاجة "فور بزاف".