دخل أول أمس، المدافع الدولي نذير بلحاج، مغنيو الراي في الموعد والزهوانية "دارت حالة" وأحيا العرس عددا من مغني الراي المعروفين وكانت الشابة الزهوانية البطلة بدون منازع، بحيث خلقت جوا خاصا في الحفل، وكانت من أكثر الأشخاص ابتهاجا بزفاف "صاحب الجلالة" بلحاج، الذي كان أنيقا في لبسته العصرية "كوستيم" وحتى في اللباس التقليدي "البرنوس الأبيض" الذي ارتداه رفقة زوجته، ولقد كان هذا الحفل كبيرا، وحاول الجميع إظهار المحبة لمدلل الخضر قبل أن يطير إلى معسكر المنتخب الوطني بألمانيا. الكورتاج بسيارة هامر انطلق من حي العقيد لطفي مرورا بإيسطو بعد أخذه قسطا من الراحة بنزل "روايال" بدأ موكب العريس والانطلاقة كانت من حي العقيد لطفي، الذي يقطن فيه أفراد عائلته، ولم يغادر بلحاج سيارة هامر وكان بين الفينة والأخرى يدخل إليه أصدقاؤه لأخذ صور تذكارية معه وخلق أجواء احتفالية داخل "الليموزين" وتوجه الموكب بعدها إلى حي إيسطو أين تقطن شريكة حياة بلحاج. الجمهور يرمون الورود والحلوى من العمارات في منظر رائع صنعت الشابة الزهوانية الحدث، وبمجرد المرور عبر أحد أحياء إيسطو حتى شرعت في توزيع الحلويات وسط فرحة الأطفال والمئات من الفضوليين الذين لم يتصور الكثير منهم أن من يتواجد داخل سيارة هامر، هو مدللهم في المنتخب الوطني نذير بلحاج، وهذا ما جعل العديد من سكان العمارات، يقومون برمي الحلوى والورد على موكب الزفاف، تعبيرا منهم على فرحتهم الشديدة بزفاف بلحاج. "قرقابو" كانت حاضرة وشاب طارق لم يترك لا كبيرة ولا صغيرة كالعادة، فإن فرقة خاصة ل"القرقابو" كانت حاضرة في الكورتاج وجابت الموكب إلى غاية الوصول إلى قاعة الحفلات سانيا سانتر، وكان الشاب طارق أحد الرجال الخفاء والذي سهر على تنظيم الأمور ولم يترك أي كبيرة أو صغيرة وحاول رفقة رجال الشرطة الذين كانوا بالزي المدني ضمان وصول العريسين في ظروف عادية دون أن يتبين لسكان الأحياء التي مروا بها أن العريس هو نجم الخضر بلحاج. بلحاج كان أنيقا بالكوستيم وصنع الحدث عندما لبس "البرنوس" كان بلحاج، أنيقا بالكوستيم وباللباس التقليدي الذي ارتداه، والحفلة دامت حتى الصباح ونشطها عدة مغنيين في صورة الشاب طارق، الزهوانية، محمد الصغير ورضا الطالياني وهواري الدوفان. وكانت البذلة التي لبسها مدلل الخضر مناسبة للاعب، والذي أخذ الكثير من الصور، كما أعجب الأنصار أيضا بالبرنوس الذي ارتداه اللاعب أيضا. بلحاج رقص والكل هنأه في غياب لاعبي الخضر لأن العرس كان عرسه فإن بلحاج رقص وغنى للخضر وردد مختلف الوصلات الغنائية للمغنيين التي أطربوا بها الحضور وهنأه الجميع بدخوله القفص الذهبي في غياب لاعبي المنتخب الوطني. وبعد هذه الليلة الرائعة، شد مدلل الخضر مساء أمس، الرحال إلى مدينة نيونبورغ الألمانية، أن سيخوض التربص الثاني للمنتخب الوطني، وهذا بدعوات الجميع، آملين في أن يكلل مشواره بالنجاح مع الخضر.