ومن الفضائح التي حلت بالمنتخب الوطني، ختم القائد السابق للخضر، رفيق صايفي، مسلسل الفضائح التي اقترفها اللاعبون المشاركون في المونديال باعتدائه بالضرب على الصحفية أسماء حليمي، إثر نهاية مقابلة الجزائر-أمريكا بجنوب إفريقيا، ختم مهاجم الفريق الجزائري المونديال، وربما مشواره الرياضي مع المنتخب الجزائري، بفضيحة تجاوزت كواليس الرياضة لتخلق دويا عاما وإدانات واسعة في الجزائر، خصوصا من قبل الإعلاميين والصحافيين الذين طالما عاملوا صايفي بنوع من التعاطف، باعتباره الإبن المدلل للكرة الجزائرية. وأدان وزير الإعلام والإتصال الجزائري، ناصر أمهل، الإعتداء الذي تعرضت له الصحفية حليمي من جريدة كومبيتيسيون أثناء تأدية مهامها، من طرف اللاعب الدولي للمنتخب الجزائري المحترف بنادي إيستر بالدرجة الفرنسية الثانية، وأعرب الوزير في اتصال هاتفي بأسماء حليمي، عن مدى تأثره وأسفه للإعتداء الذي تعرضت له، مؤكدا في نفس الوقت عن كامل تضامنه معها. إدانة كبيرة من وسائل الإعلام من جهة أخرى، أحدث اعتداء اللاعب ردود أفعال كثيرة، سواء وسط الأسرة الإعلامية الجزائرية والدولية والتي كانت نقلت خبر الإعتداء وأدانته بشدة. ونفس الشيء بالنسبة لعشرات المواقع الإلكترونية العربية والعالمية التي تناقلت أيضا خبر الإعتداء. وإلى ذلك تحدثت مصارد صحفية عن استياء شديد من قبل المدرب الجزائري رابح سعدان وكذلك رئيس الإتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة من التصرف الذي قام به رفيق صايفي. يذكر أن اعتداء رفيق صايفي على مبعوثة جريدة "كومبتيسيون"، تم في المكان المخصص للتصريحات عقب نهاية مباراة الجزائر والولايات المتحدة (0-1) في بريتوريا في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة ضمن الدور الأول لمونديال جنوب إفريقيا 2010. كما تقدمت الصحفية أسماء حليمي بشكوى إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم ضد اللاعب رفيق صايفي، كما كشفت أنها تنوي رفع دعوى قضائية ضد هذا الأخير. وأوضحت أن العديد من الشهود في عين المكان شاهدوا الإعتداء الذي تمثل في صفعها من قبل صايفي.