رغم أن إدارة بوريسيا مونشنغلادباخ الألماني، كانت تنتظر عروضا من إحدى الأندية لبيع الدولي الجزائري كريم مطمور، إلا أنها في الأخير تراجعت عن ذلك وقررت الاحتفاظ به بصفة رسمية في النادي إلى غاية نهاية عقده، وبذلك ينتهي مسلسل اللاعب بعد حديث كبير حوله في البقاء أو المغادرة، وكانت إدارة مونشنغلادباخ تريد بيع اللاعب للنادي الذي يدفع مبلغا ماليا كبيرا من أجل تدعيم خزينة النادي، وكذا جلب لاعب مكانه بمبلغ أقل، لكن مطمور سيبقى في النادي للموسم الثالث على التوالي. المدرب تحدث مع إدارة النادي وأقنعها بضرورة إبقائه وعن أسباب تراجع إدارة بوريسيا مونشنغلادباخ على بيع مطمور، فقد قالت عدة مصادر أن منها تدخل مدربه فرونتشيك بعد تجديده للعقد إلى غاية2013، حيث تحدث مع الإدارة وطلب منها الاحتفاظ بمطمور، لأنه يرى بأنه بحاجة ماسة إليه خلال الموسم القادم، ويعرف إمكاناته جيدا بعد الوجه الجيد الذي ظهر به الموسم الماضي، رغم الإصابة التي كان يعاني منها وكذا عدم تألقه في المونديال، لذا فإن المدرب فرونتشيك ربما يتنبأ له بالبروز خلال هذا الموسم، خاصة بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي كان يعاني منها، وما تبقى على مطمور سوى البرهنة مع ناديه هذا الموسم لأنه في حالة عدم تقديمه لموسم في المستوى فإنه سيتم بيعه خلال الميركاتو أو في نهاية الموسم. عرض سوشو هو الذي حرك المدرب للتدخل وكان المدرب فرونتيشك، غير معني من قبل بالعروض التي كانت تصل مطمور، لكونه لم يكن قد جدد العقد بعد، لكن بعد الاتفاق تدخل وطلب من الإدارة الاحتفاظ به، خاصة لمّا وصله عرض من نادي سوشو الفرنسي، والذي كان مغرٍ بالنسبة للإدارة وقررت التفاوض من أجله، لكن تحرك المدرب أتى بثماره وخضعت إدارة غلادباخ لذلك لأنه كان يراعي مصلحة النادي من الناحية الميدانية وليس من الناحية المادية.