كشف المدير الفني الجديد لفولسبورغ الألماني، ستيف ماكلارين، عن سعادته بعودة الثلاثي كريم زياني، توماس كالنبرغ والحارس ديڤو بناليو إلى تدريبات الفريق أول أمس الأحد بعدما استفاد الثلاثي من راحة إضافية عقب مشاركته مع منتخبات بلاده في كأس العالم الأخيرة التي أقيمت بجنوب إفريقيا، وقد شارك كل من بناليو مع المنتخب السويسري وكالنبرغ مع المنتخب الدنماركي، بالإضافة إلى زياني الذي شارك مع المنتخب الوطني في موعد جنوب إفريقيا. ويعد الثلاثي المذكور الوحيد الذي مثل النادي الألماني في المونديال لعدم وجود أي لاعب من منتخب المانشافت من فولسبورغ وقال المدرب الإنجليزي الذي التحق بداية هذا الموسم بالفريق "الأمور جد ممتازة بعد انضمام زياني، بيناليو وكالنبارغ إلى تدريبات الفريق"، كما أكد أنه سيعتمد بشكل كبير هذا الموسم ويضعهم ضمن مخطاطاته لذلك أصر على الإحتفاظ بهم. زياني، بناليو وكالنبارغ من طينة مميزة كما أضاف ماكلارين أن هذا الثلاثي يملك إمكانات هائلة ووصفها بالنوعية، خاصة أنهم عادوا مؤخرا من كأس العالم محملين بخبرة إضافية نوعا ما وسيفيدون الفريق كثيرا وقال "انضمام هذا الثلاثي سيعطي النوعية للفريق" وقد عانى زياني نوعا ما الموسم الفارط حين همش ولم يلعب كثيرا، خاصة بعد مغادرة ارمين الذي كان وراء جلبه، مما جعله يقرر الرحيل عن الفريق الألماني، كما أن إدارة الفريق الألماني لم تعارض الفكرة ووضعته في قائمة اللاعبين المعروضين للبيع، إلا أن قدوم ماكلاترين غير الكثير من الأمور، حيث أعرب عن نيته في الإحتفاظ بالدولي الجزائري، كما أن العروض التي وصلته لم تكن في المستوى المادي بالنظر إلى أجرته الشهرية المرتفعة والتي تقدر ب300 ألف أورو، وهو الراتب الذي عجز عن دفعه كل من ليل وسانت اتيان اللذين أبديا رغبة في ضم لاعب مارسيليا السابق، ونفس الشيء بالنسبة للدنماركي كالنبرغ الذي لم يلعب كثيرا الموسم الفارط، إلا أن حظه كان أحسن من زياني وشارك في بعض المباريات في مرحلة العودة، أما السويسري بيناليو، فكان الحارس الأساسي الموسم الفارط ولم تفكر الإدارة في تسريحه. ماكلارين كان وراء بقائه وأعطى له ضمانات بالاعتماد عليه من جهة ثانية لم يقرر زياني البقاء في الفريق الألماني فولسبورغ هكذا، بل بعد كلامه مع المدرب ماكلارين الذي أكد له أنه يدخل في حساباته هذا الموسم وأنه سيشركه في المباريات الأساسية للفريق وإلا كيف نفسر رغبة الدولي الجزائري الكبيرة في مغادرة النادي، ليغير رأيه بصورة مفاجئة، وهو الذي أكد مغادرة النادي حتى قبل نهاية الموسم الفارط حين كان لا يستدعى أصلا للمباريات الرسمية لفولسبورغ وتدرب مع الفريق الثاني في بعض الأوقات، إلا أن قدوم ماكلارين غير كل شيء وقرر زياني البقاء في الفريق إذ أدلى بتصريح ل"الشباك" عقب عودته من جنوب إفريقيا مع الفريق الوطني أنه سيبقى في الفريق الألماني، خاصة أنه ظهر بمستوى لا بأس به في المباراة الأولى أمام سلوفينيا، لينهار بعد شوط واحد في مباراة إنجلترا، ثم كان خارج الإطار أمام المنتخب الأمريكي بسبب اللياقة البدنية التي خانته والأكيد أن ماكلارين تابيع زياني وتأكد أنه قادر على تقديم الإضافة إلى الفريق لذلك قرر الإحتفاظ به وسيشركه هذا الموسم. المعطيات في صالح زياني وما عليه إلا رفع التحدي وأمام هذه المعطيات الجديدة التي تقف إلى جانب الدولي الجزائري كريم زياني هذا الموسم حتى يعوض الموسم الفاشل الذي أداه الموسم الفارط في أول تجربة له في البوندسليغا، لأن الأمور هذه المرة تختلف فاللغة لن تكون عائقا لأنه تحسن كثيرا من هذا الجانب، ثم أنه ألف الأجواء في البطولة الألمانية وتأقلم مع المناخ، وحتى مشكل الأكل لن يطرح لأن مثل هذه الأمور تختفي بعد أول موسم، بالإضافة إلى هذا تأكيد المدرب ماكلارين أنه سيعتمد عليه وطلب من الإدارة الإحتفاظ باللاعب الجزائري، بالإضافة إلى المغادرة المحتملة لبعض نجوم الفريق كدزيكو لذي تشاجر معه ويقترب من الإنتقال إلى أحد الأندية القوية كميلان التي تلح عليه سيفسح الطريق أمام زيانمي، ليكون من نجوم الفريق هذا الموسم، خاصة أنه يملك شعبية لا بأس بها في أوساط جماهير النادي التي رحبت به الموسم الفارط لما قدم من مارسيليا وما على زياني إلا البرهنة على إمكاناته والتكشير عن أنيابه حتى يكون في مستوى الثقة التي وضعها فيه المدرب ماكلارين وكذلك ليؤكد أنه لم ينته بعد ويبقى لاعبا كبيرا، إلا أن الظروف فقط كانت ضده الموسم الفارط. ماكلارين يضبط القائمة النهائية ولم يبق إلا مهاجم ووسط ميدان دفاعي كما أكد ماكلارين أنه أغلق القائمة النهائية للفريق لهذا الموسم ولم يبق إلا مهاجم واحد إذا غادر دزيكو وكذلك وسط ميدان دغاعي فقط، ولن يحتاج أي لاعب آخر، كما أنه لن يسرح أي عنصر واللاعبان الموجودان حاليا سيعتمد عليهما الموسم الفارط وجاء هذا الكلام ليؤكد الأخبار التي نشرناها والمتعلقة بالبقاء الرسمي لزياني في فولسبورغ.