لجنة النزاعات رفضت الشكوى التي تقدم بها كشفت مصادر حسنة الاطلاع في البيت البليدي ان المهاجم حمزة قسوم تقدم بشكوى لدى لجنة النزاعات التابعة للرابطة الوطنية مع نهاية البطولة، وذلك املا في أن تنصفه اللجنة وتساعده في الحصول على وثيقة تسريحه من الادارة البليدية، ولكن حسب أخر المستجدات التي استقيناها، فإن لجنة النزاعات لم تاخذ بعين الاعتبار الشكوى التي تقدم بها قسوم باعتبار أنها غير مؤسسة، بالاضافة أن القانون والحق مع الادارة البليدة التي تملك كل الحجج والبراهين القاطعة التي تؤكد ارتباط قسوم مع الاتحاد لموسم اخر، وجراء هذه الوضعية فإن ابن الحراش لن يتسنى له تغير الاجواء في أي حال من الاحوال دون التفاوض حول وثيقة تسريحه والتي يكون الرئيس زعيم قد خفف من قيمتها والمقدرة ب250 مليون وغير هذا فغن قسوم سيضطر لقضاء موسم ابيض من شانه أن يعقد اوضاعه أكثر فأكثر. اللاعب لم يفسخ العقد ويوجد في وضعية اخلاء بالمنصب ولعل من بين أهم الامور التي عقدت وضعية قسوم أكثر، هو أنه لم يفسخ العقد الذي يربطه بالادارة البليدية عندما قرر الرئيس زعيم الاستغناء عن خدماته، حيث غادر دون ان يسوى وضعيته، والادارة البليدية كانت متفطنة حينها حيث جلب زعيم محضرا قضائيا لتدوين غيابه وهو ماحدث بالضبط حيث يوجد قسوم في حالة اخلاء بالمنصب زيادة أنه مرتبط بعقد ولم يف بالتزاماته. لن يلعب للحراش بدون وثيقة تسريح وبالرغم من ان قسوم يتدرب حاليا مع اتحاد الحراش إلا انه لن يتسن لادارة الرئيس العايب تاهيله دون حصولها على وثيقة تسريحه، وبما ان زعيم اشترط أكثر من 250 مليون نظير تسريحه فغن الادارة لن يكون بوسعها في أي حال من الاحوال ايجاد هذا المبلغ مما يعني أن قسوم سيكون مجبرا على تدبير المبلغ اللازم ليتسنى له تحديد وجهته المستقبلية. ويرفض مروانة وسور الغزلان وكان المسؤول الاول على نادي مدينة الورود محمد زعيم قد هدد في وقت سبق بتسريح قسوم أو مقايضته بلاعب من لاعبي إما شباب مروانة او وفاق سور الغزلان وهو الامر الذي رفضه قسوم جملة وتفصيلا ووصل به الحال الى غاية التأكيد انه مستعد لاكمال الموسم دون دخول المنافسة على أن يلعب لمروانة أو سور الغزلان وفقا لرغبة الرئيس زعيم بالرغم من أن هذا الاخير يملك عقده. القضية ستأخذ منعرجات اخرى وقسوم الخاسر الاكبر ومما لا شك فيه أن القبضة الحديدية بن الرئيس زعيم والمهاجم قسوم ستتواصل، في ظل تمسك كل طرف بموقفة، وفي كل الظروف الاحوال فإن قسوم سيكون أكبر الخاسرين باعتبار أن الوقت يحسب علية وانتهاء موعد ايداع الاجازات يوم 31 اوت وهو ما قد يجبر قسوم على قضاء موسم ابيض زيادجة على مرحلة العودة التي لم يدخل فيها المنافسة وأثرت عليه سلبا من خلال تراجع مستواه بشكل رهيب.