من المنتظر أن تواجه الشبيبة سهرة الإثنين المقبل نادي الرغاية وديا قبل تنقلها إلى مصر، في سهرة رمضانية تبدأ المقابلة فيها بداية من العاشرة ليلا بملعب أول نوفمبر، وهذا لتعويض المباراة التي كانت مبرمجة قبل لقاء الأهلي ولم تلعب بسبب حادث المرور الذي تسبب فيه المهاجم حميتي وأجّلت يومها، ليعيد الرئيس القبائلي موح الشريف حناشي، الإتصال من جديد بإدارة الرغاية التي وافقت على الطلب سهرة أول أمس، بالتنقل إلى الملعب يوم الإثنين بعد الإفطار من أجل مواجتهم وديا، وهي المباراة التي يرتقب أن يعود فيها غيغر، للقيادة من أجل وضع آخر الرتوشات على التشكيلة التي ستواجه الأهلي المصري في القاهرة. لقاء العودة مع المدية يؤجل لما بعد الأهلي وبما أن الرئيس حناشي، كان قد برمج مباراة العودة أمام المدية يوم الثلاثاء المقبل، وبعدما استطاع أن يسطر برنامجا آخر ويلعب مع الرغاية يوم الإثنين، فإنه قد اعتذر لمسيري المدية على اللعب مرة أخرى بعد العودة من جديد من مصر، على أن تكون تحضيرية للقاء الإسماعيلي، الذي يعتبر مهما هو الآخر أيضا، وهو الطلب الذي وافق عليه أبناء التيطري، الذين سُرّوا لإجراء مواجهة واحدة مع القبائل فكيف لهم بأخرى وفي ملعب تيزي وزو الذي سيحتضن اللقاء، وعلى هذا فإن الشبيبة ستواجه كل من المدية مساء أمس والرغاية غدا قبل لقاء الأهلي، وهو ما يعتبر أمرا جيدا للغاية ما دام المنافس هو الآخر سيلعب مباراتين قبل العودة ومواجهة القبائل. غيغر سيكون حاضرا ويفصل في أمر الخطة ويجدر الذكر أن اللقاء سيعرف عودة المدرب غيغر من جديد للتشكيلة، حيث سيقود الفريق عوض بوهلال، الذي كان أمس في القيادة مع أولمبي المدية، كما سيكون من دون شك مضطرا للفصل في أمر الخطة الجديدة التي سيلعب بها أمام الأهلي في مباراة العودة، والتي ينتظر أن تكون 3 5 2، والتي سيركز فيها على الدفاع بما أنه جربها مع المدية بوهلال، وحتى خلال التدريبات ركز عليها كثيرا بعدما اقتنع بأن المغامرة في الهجوم من المستحيلات في مصر، ما دام النادي سيضرب بقوة لكي يرد الإعتبار ويأخذ بالثأر من هزيمة العار التي تكبدها في تيزي وزو على يد شبان القبائل الذين وإلى حد الآن يؤدون في مشوار جيد، ما صعّب على المدرب السويسري الفصل نهائيا في أمر ال11 محاربا الذين سيلعبون في مصر الأسبوع المقبل. حناشي يعِد الرغاوية باستقبال في المستوى وقبل تنقلهم إلى تيزي وزو كان الرئيس حناشي، قد وعد الرغاوية باستقبال في المستوى، كما أكد لهم بأنهم سيلقون كامل الرعاية بملعب أول نوفمبر، الذي كان من المنتظر أن يلعبوا فيه قبل لقاء الأهلي، بما أن مدربهم كان بالأمس فقط في الطاقم الفني للقبائل ألا وهو اللاعب السابق مراد رحموني، الذي يعرف تيزي وزو جيدا، ما دام يعمل حتى في مديرية الشباب والرياضة كتقني سامي، وهو ما يعني أنه سيكون سعيدا جدا بالعودة واللعب أمام الشبيبة.