قبل أربعة أيام من المواجهة المرتقبة والنارية بين ممثل الجزائر شبيبة القبائل والأهلي المصري والتي تدخل ضمن الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال افريقيا والتي سيكون ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو مسرحا لها يواصل فريق الشبيبة تحضيراته لهذه المباراة الهامة رغم الهزة التي تعرض لها بداية هذا الأسبوع بعد الصدمة الكبيرة التي اهتز على وقعها البيت القبائلي مطلع الأسبوع الحالي والمتمثلة في حادثة اللاعب حميتي، انحطت معنويات البيت القبائلي وأصبح الجميع يركز على هذه القضية ما جعل المدرب غيغر يركز في الحصص الأخيرة على الجانب النفسي لنسيان هذه الحادثة والتفكير في كيفية هزم الاهلي المصري للتربع على عرش المجموعة الثانية لجولة أخرى. هذه القضية والتي مازالت آثارها تشكل صدمة بين لاعبي الشبيبة يحاول أن يجعلها الطاقم الفني للشبيبة كحافز للاعبيه من أجل الفوز واهدائه لزميلهم حميتي وعائلة الفقيد طالما أن الشبيبة ستكون أمام فرصة العمر للتأهل الى الدور نصف النهائي.ستكون تشكيلة الفريق القبائلي عشية الأحد المقبل منقوصة من خدمات لاعبين أساسيين في الفريق ويتعلق الأمر بكل من المدافع الصلب علي ريال الذي تلقى البطاقة الصفراء الثانية له في المباراة السابقة امام هارتلاند ما يعني غيابه الآلي عن المواجهة وكذا بالمهاجم فارس حميتي الذي لن يتمكن من مشاركة زملائه بسبب حالته النفسية السيئة وانشغاله بقضيته, غير أن الطاقم الفني للشبيبة وعبر تصريحاته يبدو غير قلق بهذا الشأن طالما أن الفريق يحوز تشكيلة ثرية قادرة على هزم الأهلي المصري ووضع القدم الأولى في المربع الذهبي أين ستكون الحلول موجودة بتواجد كل من زيتي ورماش لتعويض ريال وكذا يعلاوي وازوكا لمساندة عودية ويحي شريف في الخط الأمامي.هذا وستكون كل الانظار مشدودة الى ملعب اول نوفمبر يوم الأحد المقبل بداية من الساعة العاشرة ليلا في سهرة رمضانية, المباراة التي من المنتظر أن تشهد توافدا قياسيا لمحبي الكناري لمؤازرة الفريق في هذه المباراة التي وصفها الرئيس حناشي بالأهم في مشوار الشبيبة أصبحت تشكل الشغل الشاغل في أوساط فرق الأمن الوطني وادارة الشبيبة الساعيتين لتنظيم المباراة وتفادي أي تجاوزات من الأنصار تجاه المصريين لابقاء المباراة في اطارها الرياضي.هذا وقامت فرق الأمن الوطني بتوفير حوالي 20ألف شرطي للسهر على تنظيم المباراة خارج الملعب وفي المدرجات من أجل ضمان فرجة ممتعة وروح رياضية عالية.