ستكون التشكيلة البلوزدادية سهرة اليوم على موعد جديد مع المباريات الودية بمواجهتها للغريم اتحاد الحراش بملعب 20 أوت، في آخر امتحان ودي لأشبال المدرب الأرجنتيني ڤاموندي خلال شهر رمضان، وهي المواجهة التي يعول عليها اللاعبون كثيرا من أجل رد الإعتبار لأنفسهم بعدما تراجعت النتائج والمردود في المواجهات الأخيرة التي لم يعد فيها الفريق يقنع. التشكيلة مطالبة بالإقناع هذه المرة وستكون التشكيلة البلوزدادية هذه الأمسية مطالبة بالإقناع هذه المرة وتحقيق فوز عريض أداء ونتيجة أمام اتحاد الحراش، لاستعادة ثقة أنصارها بعدما بدأت الأصوات المنتقدة تتعالى، خاصة وأن الشباب لم يعد يقنع بمردوده ولا بنتائجه في الفترة الأخيرة، بدليل الوجه الذي ظهر به أمام أمل حيدرة واتحاد البليدة الذي كان الأقرب لتحقيق الفوز. ڤاموندي يريد الفوز بالأداء والنتيجة ويعول المدرب الأرجنتيني للشباب ڤاموندي على انتفاضة أشباله هذه الأمسية أمام الحراش، خاصة وأن التعثر أصبح ممنوعا بالنسبة للبلوزداديين إن أرادوا مواصلة تحضيراتهم في أحسن الظروف، وهو ما يدركه مدرب الشباب الذي أكد لنا أنه يعول على هذه المباراة كثيرا من أجل استعادة ثقة أنصارهم، وهو الأمر الذي لن يحدث سوى بتحقيق فوز كبير أداء ونتيجة. حمّس لاعبيه كثيرا وحذرهم من تكرار نفس الأخطاء وفي هذا السياق، أكد لنا مدرب الشباب أنه تحدث مع عناصر التشكيلة كثيرا بعد مباراة اتحاد البليدة من أجل الرفع من معنوياتها، حيث طالبهم باسترجاع نغمة الإنتصارات واللعب الجميل من أجل إمتاع جمهورهم الغاضب من الوجه الذي ظهروا به مؤخرا، كما حذرهم من تكرار هفواتهم والوقوع في نفس الأخطاء أمام الحراش، خاصة وأن الجمهور لن يتساهل معهم هذه المرة. حتى الأنصار لن يتسامحوا واللاعبون لا عذر لهم ويدرك اللاعبون أن مواجهة اتحاد الحراش ستكون حاسمة وهامة جدا رغم طابعها الودي، بالنظر إلى غضب أنصارهم وتعالي الأصوات المنتقدة لمردودهم الباهت، وههو ما يجعل رفقاء سليماني هذه المرة أمام حتمية التدارك وتأكيد مستواهم الحقيقي، خاصة وأن الجمهور لن يكون متساهلا، كما أن التشكيلة لا تملك أي عذر هذه المرة باعتبار أن ڤاموندي خفض من وتيرة العمل في التدريبات تفاديا للإرهاق ووضع كل الظروف في صالح أشباله حتى يكونوا في قمة مستواهم. الفوز سيجعل بلوزداد "تعيّد بخير" ومهما يكن، فإن تحقيق التشكيلة البلوزدادية لفوز كبير اليوم من شأنه أن يعيد المياه إلى مجاريها بين اللاعبين والأنصار، الذين سيستعيدون ثقتهم بفريقهم من دون شك، وهو ما يأمله زملاء القائد كريم معمري الذين يعولون على الانتفاضة هذه الأمسية، خاصة وأن المباراة تزامنت مع عيد الأضحى، وهو ما يؤكد أن الفوز وحده كفيل بإسعاد كل بلوزداد والسماح للأنصار بقضاء العيد في أحسن الظروف.