بداية كيف الأحوال؟ الحمد لله تسير على أحسن ما يرام خاصة بعد النتيجة الايجابية التي حققناها في المباراة الأخيرة والتي تمكنا من خلالها الحسم في قضية المركز الأول، ونحن ألان نركز على التحضير للاستحقاقات القادمة التي تنتظرنا. تقصد المربع الذهبي... أليس كذلك؟ من دون أدنى شك لا يوجد أي لاعب في الفريق لا يفكر في المربع الذهبي في هذه الفترة بالذات، لكن علينا أن نكون محترفين ولا نستبق الأحداث لأن الفريق تنتظره مباراة أخيرة أمام هارتلاند. لكنها ستكون شكلية بالنسبة للفريقين؟ صحيح أنها شكلية لكن يجب أن نتعامل معها بكل احترافية لأنه من الجيد أن تتأهل إلى المربع الذهبي وأنت لم تنهزم في أية مواجهة هذا دافع معنوي يزيدك إرادة من أجل إكمال المشوار على أحسن وجه، هذا فضلا عن الحفاظ على نسق الانتصارات الذي نسير عليه في الفترة الحالية. نعود إليك دخلت بديلا في المباراة السابقة وكنت من أحد صناع الفوز... هل من تعليق؟ لم آت إلى الشبيبة من أجل الجلوس على دكه البدلاء وفقط، أنا لاعب طموح صحيح أنني احترم قرارات المدرب إلى أبعد الحدود لكنّي لن أفوت أي فرصة بإذن الله يمنحني إياها هذا الأخير من أجل إثباث جدارتي في حمل الألوان القبائلية، أقولها هدفي في الشبيبة هو التألق ورابطة أبطال إفريقيا هي التي ستكون بوابتي للنجومية. تبدوا واثقا من كلامك.. فمن أين لك كل هذا؟ لا أعلم ربما هي الرغبة الجامحة في التألق مع الشبيبة، أو أنها شيء موجود في داخلي يدفعني في كل مرة إلى تسطير هدف والإيمان بإمكانية تحقيقه، كل هدف يمكن الوصول إليه بالعمل الدؤوب لأن هذا الأخير مفاتح تذليل كل العقبات التي تواجهنا في الحياة. من دون شك سيمنحك غيغر الفرصة للدخول أساسي أمام هرتلاند،هل تريد أن تستغلها؟ إلى حد الساعة لا أعلم إن كنت ضمن التشكيلة الأساسية، لكنّي فهمت قصدك تريد القول أن الطابع الشكلي للمباراة سيدفع الطاقم الفني لإجراء بعض التغييرات وتجريب بعض الأسماء، من جهتي لن أفوتها إن منحت لي وسأعمل على استغلالها. كلمة أخيرة... أشكر أنصار الشبيبة على وقفتهم معي وأتمنى من صميمي قلبي أن نفرحهم .