وطواهري وبومشرة "رجعوا الحراش تمشي على الشعرة سحق فريق إتحاد الحراش أول أمس، بملعب أول نوفمبر بالحراش، فريق مولودية بجاية ب(4-1) بحضور جمهور غفير امتلئت به مدرجات الملعب، حيث تمتع الكواسر بفنيات كل من طواهري وبومشرة اللذان "رجعوا الحراش تمشي على الشعرة"، بينما تعادلت التشكيلة الثانية للصفراء سلبيا أمام الرغاية على أرضية ميدان هذا الأخير، استغل فيها الطاقم الفني إقحام بعض اللاعبين الشبان رغم أن البعض لم يتقبل خرجة المسؤول الأول عن العارضة الفنية بإبعاد هؤلاء عن التشكيلة التي عرفت تألق الحارس ليمان، كما كادت المقابلة أن تخرج عن نطاقها الرياضي. طواهري يمضي ثنائية وبومشرة "راهو يطير" وقدم أشبال المدرب شارف، مردودا كبيرا أمام الموب، حيث لم نشاهد أخطاء كثيرة كما كان عليه الحال في المباريات الودية الأخيرة، وعرفت تألق الشاب طواهري الذي أمضى هدفين في مرمى الموب وعرفت تألق "المايسترو" سليم بومشرة، الذي قدم كرات كثيرة للخط الهجومي الذي كشف فيه المسؤول الأول عن العارضة الفنية اعتماده على كل من بناي وطواهري. جغبالة مدافع أيمن وشارف يفضل ڤريش ودمو على صعيد آخر، عرفت مقابلة الصفراء بالموب، تجريب المسؤول الأول عن العارضة الفنية وسط الميدان عبد المالك جغابلة، كمدافع أيمن في ظل غياب عوامر، كما فضل بوعلام شارف في وسط الدفاع ڤريش ودمو اللذان لم يتركا أي مجال لرفقاء سواكير، مصححين بذلك كل الأخطاء المرتكبة منذ بداية التحضيرات. بن عمار قاد التشكيلة الاحتياطية قاد المباراة الودية التي خاضتها التشكيلة الودية المدرب المساعد بن عمار، الذي خلف المدرب الأول بوعلام شارف، بعدما تعذر حضور هذا الأخير طالما أنه كان متواجدا في ملعب المحمدية أين واجه فريقه الأول مولودية بجاية في إطار مقابلة تحضيرية، وهو ما جعله يوكل مساعده بقيادة التشكيلة الاحتياطية التي واجهت الرغاية. .. وأشرك 4 لاعبين من الأواسط في التشكيلة الأساسية وفي ذات السياق، ارتأ المدرب بن عمار، إشراك 4 عناصر من صنف الأواسط في التشكيلة الأساسية التي خاضت اللقاء، الذين يتقدمهم الظهير الأيمن بولقناطر والمدافع المحوري بوعبطة، يليهما كل من المهاجمين ياشير والعلمي، ذلك ما سمح له بالوقوف على مستوى كل لاعب ومدى جاهزيتهم لعله يستنجد بهم مستقبلا في المباريات الرسمية للبطولة الوطنية. الدفاع ظل صامدا في غياب الحيوية الهجومية كل من تابع المباراة شهد على مدى قوة الخط الخلفي للحراش الذي أبهر الجميع من خلال صموده وتركيزه، خاصة الطريقة الحسنة في كيفية إخراجهم الكرات دون اللجوء إلى الطرق العشوائية، وهو ما استحسنه المدرب خاصة مع ضغط لاعبي المنافس الذين أبدوا إصرارهم على التسجيل وكأنهم يلعبون مباراة مصيرية، إلا أن الخط الهجومي لم يكون بمستوى نظيره الدفاعي، فالأول ظل تائها فوق أرضية الميدان في غياب الحيوية اللازمة وعدم طلب كرات ما سمح للمنافس باللعب براحة كبيرة. ليمان تألق وأنقذ مرماه من كرات خطيرة نجاح دفاع الحراش في مهمته وأدائه لمباراة مميزة، لا يجعلنا ننوه بالدور الكبير الذي لعبة الحارس الشاب ليمان، من خلال إبداعه في مختلف تدخلاته بصده لكرات أقل ما يقال عنها أنها خطيرة، حيث حافظ على عذرية شباكه وهي النقطة التي ستعود عليه بالفائدة، فمن جهة سيواصل عمله بمعنويات مرتفعة ومن جهة ثانية لفت أنظار المدرب ووضع ثقته فيه مستقبلا.