افترق أول أمس فريقا اتحاد الحراش وزدورية عين تموشنت على التعادل بهدف في كل شبكة في اللقاء الودي الذي جمعهما بملعب مركب أوسياف عمر وهي المباراة التي لم ترق إلى المستوى المطلوب خاصة من جانب أشبال المدرب شارف الذين كان أداؤهم متواضعا جدا مقارنة باللقائين الوديين الفارطين اللذين فازوا فيهما بنتيجة عريضة . حيث واجهوا هذه المرة منافسا عنيدا وقف الند الند أمامهم وهو الأمر الذي صعب عليهم مهمة إدارة اللعب وتقديم العروض الكروية، وبالتالي فإن لقاء الزدورية كان درسا للجميع وفرصة لاكتشاف الأخطاء وعدم تكرارها في المناسبات المقبلة. التعب والملل نالا من اللاعبين ولعل السبب الرئيسي الذي جعل الفريق الحراشي لا يقنع في المواجهة الودية الثالثة أمام زدورية عين تموشنت هو التعب الذي نال من اللاعبين نظرا لكثافة البرنامج التدريبي الذي سطره المدرب شارف، إضافة إلى الملل الذي أضحى يخيّم على مركب أوسياف في الأيام الأخيرة بسبب انعدام وسائل الاسترجاع والترفيه كالمسبح، وهو ما أثر سلبيا في اللاعبين خاصة أن أقدامهم بدت متثاقلة فوق الميدان رغم أن هذا الأمر يحدث لجميع الفرق خلال تربصاتها التحضيرية. الزدورية سيطرت في الشوط الأول وعرفت المرحلة الأولى تألق أصحاب الأرض الذين سيطروا على مجرياتها حيث راحوا يهددون في العديد من المرات مرمى حارس اتحاد الحراش ليمان الذي تلقت شباكه هدفا عن طريق ركلة جزاء نفذها المدافع معسكري بعد ارتكاب أحد مدافعي الحراش خطأ داخل منطقة العمليات، قبل أن يعادل حنيتسار النتيجة في (د42)، حيث ظلت السيطرة مطلقة من قبل لاعبي الزدورية الذين كادوا أن يضيفوا أهدافا أخرى لولا التسرع ونقص الخبرة اللذين حالا دون ذلك، في وقت أن الطاقم الفني للحراش اعتمد على التشكيلة الأساسية. ... وسيرت اللعب في المرحلة الثانية أما خلال الشوط الثاني فكان الجميع ينتظر استفاقة ذوي اللونين الأصفر والأسود نظرا للتغييرات العديدة التي قام بها مدرب الحراش شارف لكن دون جدوى، مادام الأداء بقي متدنيا وتواصلت سيطرة لاعبي الزدورية الذين كانوا أحسن تنظيم فوق الميدان وعرفوا كيف يسيرون الأمور خلال المرحلة الثانية لصالحهم، وسط تجاوب مئات الأنصار الذين حضروا لمتابعة اللقاء واكتشاف التشكيلة الحراشية التي قيل عنها الكثير خلال الموسم المنقضي. أخطاء دفاعية بالجملة وكادت المباراة أن تنتهي بتفوق زدورية عين تموشنت لو عرف لاعبوها كيف يستغلون الفرص العديدة التي أتيحت لهم خلال الشوطين نظرا للأخطاء الدفاعية الكثيرة التي ارتكبت، حيث كان الانسجام غائبا بين المدافعين خاصة الجدد الذين لا يزالون بحاجة إلى العديد من المباريات الودية ليجدوا معالمهم فوق الميدان، وهو الأمر الذي جعل المدرب يوجه وابلا من الانتقادات إلى اللاعبين مادام الأداء لم ينل إعجابه. شلل أصاب القاطرة الأمامية بينما القاطرة التي كانت قد أطلقت العنان لمحركها في المبارتين الوديتين الأوليين بعدما سجل لاعبوها 11 هدفا أمام إتحاد عين تموشنت وسبعة أمام “السيارتي”، فإن خلال اللقاء الودي الثالث أمام الزدورية توقف محركها عن الدوران حيث اكتفى الفريق العاصمي بتسجيل هدف يتيم بواسطة قلب الهجوم حنيتسار الذي استغل خطأ فادحا من الحارس. قابلة أحسن عنصر فوق الميدان أهم ما ميز المواجهة الودية التي لعبتها الحراش أول أمس تألق وسط الميدان السابق لمولودية الجزائر قابلة الذين كان أحسن عنصر فوق الميدان من جانب الحراش، خاصة خلال المرحلة الثانية التي لعب معظم فتراتها حيث كان يقوم بتكسير الحملات الهجومية للاعبي الزدورية وفي الوقت نفسه يساهم في بناء اللعب وتقديم الكرات للمهاجمين الذين لم يستغلونها كما ينبغي، وبالتالي فإنه بإمكان قابلة أن يظفر بمقعد أساسي في التشكييلة الحراشية خلال الموسم الجديد لو بقي محافظا على اللياقة نفسها. بكارة بدأ يتأقلم وسينافس زواق وبخصوص المدافع السابق لاتحاد تلمسان أمين بكارة فإنه يمكن القول إنه بدأ يجد ضالته وتأقلم بشكل سريع مع طريقة لعب الحراش، حيث اعتمد عليه الطاقم الفني كظهير أيسر خلال المرحلة الثانية بأكملها وأبان عن قدرات فنية وبدنية في المستوى، لاسيما أنه لعب دون مركب ونقص بعد التفاهم الشديد الذي ظهر بينه وبين المدافع المحوري بن عبد الرحمان، وأمام هذه الوضعية فإنه يمكن القول إن بكارة بإمكانه مزاحمته المدافع الأيسر زواق على المكانة الأساسية في بطولة الموسم المقبل. آثار الزكام ظهرت على بن عياش كانت آثار الزكام بادية على صانع لعب اتحاد الحراش زهير بن عياش خلال المواجهة التي لعبها مساء أول أمس أمام زدورية عين تموشنت، حيث كان يعاني من نقص في اللياقة البدنية بعدما تغيب عن حصة تدريبية واحدة، ومع ذلك فإن مراوغاته السحرية التي راح ضحيتها العديد من المدافعين كانت حاضرة فوق الميدان وهو ما جعل الجميع يسأل عن هذا اللاعب وعن الفريق الذي أتى منه مادام أنهم لم يعرفوا خريج مدرسة إتحاد الحراش. تشكيلة الشوط الأول: ليمان، عوامر، دمو، ڤريش، زواق، غربي، هندو، بومشرة، لطرش، بوعلام، حنيتسار. تشكيلة الشوط الثاني: دوخة، بكارة، بن عبد الرحمان، مدني، قابلة، لقرع، بلاط، ياشير، طواهري، بناي. ----------------------------------------- شارف لم يقتنع بالأداء وتابع اللقاء على الأعصاب عكس اللقاءات الودية السابقة فإن مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف ظهر غير راض عن الأداء الذي قدمه لاعبوه خلال المباراة الودية التي خاضوها مساء أول أمس أمام زدورية عين تموشنت، حيث لم تكن هناك استراتيجية واضحة في اللعب كما غاب الانسجام بين الخطوط الثلاثة بسبب الإرهاق الذي أثّر على لياقة اللاعبين البدنية، وهو ما جعله يتابع اللقاء على الأعصاب رغم أنه مهما كانت النتيجة التي ينتهي عليها اللقاء الودي فإن ما يهم هو إدارة اللعب وتقديم العروض الكروية. نزل من المنصة الشرفية لتوجيه النصائح وأهم ما لفت الانتباه خلال المقابلة الودية التي جرت أول أمس أن المدرب شارف لم يبق في المنصة الشرفية لملعب مركب أوسياف عمر مثلما كان عليه الحال في اللقاءات الفارطة، وهذا بعدما لاحظ غياب اللعب الجماعي والاعتماد على المحاولات الفردية حيث نزل إلى أرضية الملعب لتوجيه نصائح للاعبين على أمل استيعابها وتقديم أداء أفضل. سيعتمد على بومشرة، بوعلام وحنيتسار في اللقاءات الرسمية يبدو أن مدرب اتحاد الحراش شارف بدأ يلمح إلى الاعتماد على بومشرة، بوعلام وحنيتسار خلال المباريات الرسمية التي ستعرفها بطولة هذا الموسم، وهذا بعد إشراكهم مع بعض في جميع اللقاءات الودية التي خاضتها الحراش، خاصة أنه يريد أن يشكل ثلاثيا هجوميا سبق أن لعب في فريق واحد ألا وهو جمعية وهران، مادام المدرب أشرف عليه (الثلاثي) في هذا الفريق ويعرف جيدا القدرات الفنية والبدنية التي يتمتع بها. جرّب جميع اللاعبين وجرّب الطاقم الفني للحراش جميع اللاعبين خلال المواجهة الودية التي جرت أمس بعين تموشنت، حيث اعتمد خلال المرحلة الثانية على اللاعبين الجدد باستثناء الذين يعانون من الإصابات في صورة مدال ومحفوظ، كما أقحم بعض القدامى في صورة بلاط وبن عبد الرحمان لإحداث التوازن. ------------------------------------------- مدال ومحفوظ اكتفيا بالركض لا يزال حارس اتحاد الحراش محفوظ وزميله مدال يواصلان التدرب خارج المجموعة، حيث اكتفيا مساء أول أمس بالركض حول الملعب مادام أنهما لا يزالان يشعران بآلام طفيفة في العضلة المقربة، وهو الأمر الذي جعلهما يغيبان عن المباراة الودية التي لعبت أمام زدورية عين تموشنت. راية “الكواسر” كانت حاضرة كانت راية “الكواسر“ حاضرة في مدرجات ملعب مركب أوسياف عمر، ورغم طول المسافة بين العاصمة وعين تموشنت المقدرة ب 600 كلم والطابع الودي للقاء الذي جمع بين الحراش والزدورية إلا أن أنصار “الصفراء” فضلوا التنقل إلى الملعب لمؤازرة زملاء هندو بدل الذهاب إلى شاطئ البحر للاستجمام. مناصر لقّب هندو ب “بويول” أطلق أحد مناصري زدورية تموشنت على وسط ميدان اتحاد الحراش هندو لقب مدافع برشلونة والمنتخب الاسباني “بويول” بسبب تسريحة الشعر، وهو ما جعل هندو معجبا بهذا اللقب رغم أن اللاعبين لا يلعبان في المنصب نفسه. غربي غادر مصابا غادر وسط الميدان الحراش غربي الملعب متأثر بآلام بسبب التهاب بين الأصابع، حيث لم يشارك خلال المرحلة الثانية من اللقاء الودي وفضّل أخذ قسط من الراحة وتلقي العلاج. دوخة تعافى من الزكام كان حارس اتحاد الحراش عز الدين دوخة ثاني لاعب يصاب بالأنفلونزا بعد صانع اللعب بن عياش خلال الأيام الفارطة، حيث لم يتمكن من حضور الحصة التدريبية التي جرت أول أمس بملعب المركب، لكنه سرعان ما تعافى بعد تناوله المضادات الحيوية وشارك في اللقاء الودي أمام زدورية عين تموشنت. ورقة تسريح دمو كلّفت 180 مليون علمت “الهدّاف” بأن إدارة إتحاد الحراش تحصلت على ورقة تسريح مدافع سريع المحمدية عبد الغني دمو الذي وقع للحراش على عقد مدته ثلاثة مواسم، حيث بلغت القيمة المالية لوثيقة تسريحه 180 مليون سنتيم، وعليه يمكن القول إن اللاعب أصبح ملكا ل “الصفراء” بعد إيداع ملفه لدى الرابطة الوطنية لكرة القدم. الإدارة وعدت حنيتسار وجغبالة بمنحهما مستحقاتهما بعد التربص وأكد المصدر نفسه أن إدارة إتحاد الحراش وعدت قلب هجوم الحراش حنيتسار ووسط الميدان جغبالة بمنحهما مستحقاتهما المتعلقة بالشطر الأول من علاوة الامضاء بعد نهاية التربص التحضيري الثاني المقام حاليا بمركب أوسياف عمر، حيث سيحصل الأول على مبلغ مالي قدره 300 مليون أما الثاني سينال 100 مليون سنتيم، وذلك رغم أن اللاعبين لم يجددا في الحراش لحد الساعة. تعيين آيت عبد المالك مديرا فنيا للحراش رسميا تم تنصيب حسن آيت عبد المالك مديرا فنيا لاتحاد الحراش حيث سيشرف على المدرسة الكروية الحراشية لإعادة بعث الروح فيها بعدما أُهملت في السنوات الماضية بسبب قضايا الفساد واختلاس الأموال، ويعد آيت عبد المالك أحد خريجي مدرسة “لوكسمبورغ” للمدربين ويحوز على شهادة في التدريب من الدرجة الثانية. --------------------------------------------- حضور جماهيري غفير وحماس شديد في المدرجات عرفت المواجهة الودية التي جمعت مساء أول أمس بين اتحاد الحراش وزدورية عين تموشنت حضورا معتبرا من قبل أنصار أصحاب الأرض الذين ملؤوا المدرجات الأولى لملعب مركب أسياف عمر، خاصة أنهم كانوا يريدون معاينة قدرات لاعبيهم أمام زملاء الحارس دوخة مادام أنهم صعدوا هذا الموسم إلى القسم الوطني الثاني، وقد صنع أنصار الزدورية حماسا شديدا في المدرجات لأنهم لا يزالون منتشين بفرحة الصعود. كانوا ينتظرون أداء أحسن من الحراش ورغم أن جماهير الزدورية حضرت اللقاء الودي لمؤازرة فريقها إلا أنها في الوقت نفسه كانت تريد التمتع بالعروض الكروية الشيقة وهو الشيء الذي يميز الفريق الحراشي عن بقية الأندية الجزائرية، إلا أنها اصطدمت بأداء متواضع من طرف زملاء جغبالة الذين كانوا ظلا لأنفسهم على مدار الشوطين. أعجبوا بأداء لاعبيهم وتوعّدوا “السيارتي” عودة زدورية عين تموشنت إلى حظيرة القسم الثاني من شأنها أن تشعل فتيل المنافسة بينها وبين جارتها “السيارتي”، وستخلق “داربي” جديد يضاف إلى داربيات الغرب، حيث كانت أهازيج بعض الأنصار تحمل عبارات الوعيد لجمهور شباب عين تموشنت خاصة أنهم أعجبوا كثيرا بأداء لاعبيهم خلال اللقاء الودي الذي جمع فريقهم باتحاد الحراش. أنصار الزدورية سألوا عن نايلي وظل أنصار زدورية عين تموشنت الذين توافدوا بكثرة لمتابعة مجريات المباراة الودية يسألون عن القائد السابق ل “الصفراء” بلال نايلي الذي غادر الفريق في نهاية جوان الفارط إلى شبيبة القبائل، حيث أوضح أحد المناصرين أن الحراش خسرت ركيزة أساسية وستجد صعوبات كثيرة على مستوى وسط الميدان، خاصة أن ذلك المناصر كان قد انبهر بأداء نايلي الرجولي خلال الشوط الثاني من المباراة التي جمعت شبيبة القبائل بالنادي الإسماعيلي. تأسفوا كثيرا على رحيل جابو كما لم يخف أنصار الزدورية حسرتهم على غياب صانع اللعب عبد المؤمن جابو الذي فضل العودة إلى فريقه الأصلي وفاق سطيف، حيث قال لنا أحدهم: “ذهاب جابو خسارة كبيرة للحراش التي لن تجد خليفة له رغم الكلام الذي قرأناه في الصحف عن أن هناك لاعبين جدد سيخلفونه، للأسف كنا نتمنى رؤيته اليوم”. --------------------------------- بعد اجتماع التنصيب الرسمي... مجلس الإدارة يُعيّن العايب مديرا عاما للشركة ومانع ناطقا رسميا للفريق عقد مجلس إدارة شركة إتحاد الحراش إجتماعه بفندق “الجزائر“ من أجل الإعلان الرسمي عن تنصيب مجلس الإدارة بعد التحول لشركة ذات أسهم وهذا بحضور كل المساهمين الجدد للفريق. وقد خلص الإجتماع إلى تقسيم المهام بصفة شبه مؤقتة بين أعضاء مجلس الإدارة في إنتظار حسم بقية المهام الأخرى في إطار العملية التنظيمية للصفراء بعد التحوّل للإحتراف. العايب مديرا عاما للشركة وقد خلص إجتماع الأعضاء المساهمين إلى وضع الثقة في الرئيس السابق للحراش محمد العايب لمواصلة مهامه على رأس الفريق في أعلى الهرم من خلال الإتفاق على أن يكون العايب مديرا عاما لشركة إتحاد الحراش. وحسب ما علمناه، فإن تجديد الثقة في العايب جاء من أجل الحفاظ على الإستقرار في بيت “الصفراء“ خاصة بعد العمل الذي حققه العايب في المواسم الثلاثة الأخيرة ليكون بذلك المدير العام للشركة. الإدارة تستحدث منصب ناطق رسمي ويمنح لمانع من جانب آخر اتفق أعضاء مجلس الإدارة على إستحداث منصب جديد بعد التحول للإحتراف وهذا بخلق منصب ناطق رسمي بإسم الحراش والذي منح شرف قيادته للرئيس وعضو مجلس الإدارة عبد القادر مانع نظرا لخبرته في هذا المجال. كما رأت الإدارة أنه يتوجّب الاهتمام بهذا الجانب لتفادي أي مشاكل وتضارب الأخبار في الفريق وعليه فإن أي معلومات تخص “الصفراء“ سيكون مانع المسؤول عنها. مانع: “عهد تضارب الأخبار والتسيير العشوائي إنتهى في الحراش“ وفي اتصال مع الناطق الرسمي الجديد للحراش عبد القادر مانع، أكد لنا تعيينه في هذا المنصب موضحا أن هذه الخطوة جاءت لتأكيد تحول الصفراء للإحتراف، مضيفا أن هذه العملية جاءت لتأكيد التنظيم الجديد الذي سيمس الفريق في المرحلة المقبلة مشيرا إلى أن زمن تضارب المعلومات في الحراش إنتهى وأي معلومات رسمية تصدر من طرف الناطق الرسمي للفريق وهذا في إطار تأكيد الإحتراف الذي ستنتهجه الحراش بمقاييسه الحقيقية. اجتماع ثان لتقسيم المهام بين الأعضاء وتحديد الأهداف المسطرة وفي سياق آخر علمنا أن أعضاء مجلس الإدارة ضربوا موعدا من أجل عقد إجتماع ثان خلال الأسبوع المقبل من أجل دراسة بعض النقاط في جدول الأعمال أبرزها تحديد بعض اللجان داخل الفريق وتقسيم مهام أعضاء مجلس الإدارة، إضافة إلى الحديث عن الفئات الشبانية ل”الصفراء“ مع التطرق أيضا للأهداف المسطرة من طرف الإدارة هذا الموسم بخصوص الفريق الأول. مانع: “نملك مجلس إدارة سيعيد الأيام الحلوة للحراش“ وفي حديثه عن أعضاء مجلس إدارة شركة إتحاد الحراش، أثنى عبد القادر مانع كثيرا على كل الأعضاء مشيرا إلى أنه وقف عند نقطة مهمة وهي التضحيات التي أبدى هؤلاء الأعضاء إستعدادهم للقيام بها من أجل نجاح الفريق في تحوله للإحتراف، كما أكد أن هناك طاقم مسير شاب سيجعل الحراش تحقق قفزة نوعية وستعيد الأيام الزاهية للحراش. الأعضاء يعلمون أن رأس المال لا يمثل ميزانية الفريق وأصر محدثنا على تأكيد معلومة مهمة أبلغها لأعضاء مجلس الإدارة فيما يخص رأس مال الشركة والتي حددت بمليار و200 مليون، وقال مانع إن كل الأعضاء على علم أن رأس مال الشركة والميزانية شيئان مختلفان لأن ميزانية الحراش ستتراوح بين ثمانية وتسعة ملايير سنتيم وتحديد رأس المال بمليار و200 مليون كان إجراء إداريا من أجل إنشاء الشركة. ---------------------------------------- خمسة لاعبين لم يمضوا يثيرون التساؤلات وينتظرون لقاء العايب ما يزال السوسبانس يميز أمور التشكيلة الحراشية، ما دفع بالمدرب شارف إلى عدم حسم قضية التعداد الرسمي للفريق إلى حد الساعة. فرغم تواجد كل اللاعبين في تربص عين تموشنت، إلا أن هناك خمسة لاعبين لم يمضوا إلى حد الساعة على إجازاتهم للموسم الجديد ويتعلق الأمر بالخماسي: حنيتسار – غربي - جغبالة - عوامر – بناي، ومن بين هذا الخماسي لاعبين في نهاية عقديهما واتفقا مبدئيا مع العايب ما يجعل الأمور مبهمة على مستوى الفريق بخصوص هذه القضية قبل أيام قليلة من غلق سوق التحويلات وإيداع الملفات على مستوى الرابطة. قضية جغبالة وغربي تبقى مبهة والعايب يصر على بقائهما ومن بين الخماسي المذكور تبقى قضية الثنائي غربي - جغبالة أكثر ما يثير الدهشة ويطرح التساؤلات. فغربي سبق وأكد أنه تحدث مع العايب منذ فترة وإتفق معه على التجديد ويبقى فقط الإمضاء في حين أكبر تساؤل يطرح حول لاعب الوسط جغبالة الذي كثرت الأقاويل حول مستقبله في “الصفراء“ ونية شارف التخلي عنه رغم أن العايب يصر على بقائه. حنيتسار ينتظر لقاء مناجيره والعايب وإلى حد الساعة ما يزال المهاجم سفيان حنيتسار يتدرب مع التشكيلة في عين تموشنت دون إمضائه رسميا على إجازة الموسم الجديد وهذا لعدم تفاوضه مع العايب ما دام اللاعب ينتظر ما سيسفرعنه لقاء مناجيره والعايب الذي لم يتم إلى حد الآن. ويبقى التفاؤل يخيّم على مسيري الحراش ما دام اللاعب يبقى مرتبطا مع الحراش لموسم آخر. اللاعبون ينتظرون لقاء العايب وحسب ما نقلته مصادرنا، فإن بعض اللاعبين القدامى يبقون ينتظرون لقاء الرئيس الحراشي محمد العايب من أجل التفاوض معه. وبغض النظر عن الثنائي غربي – جغبالة، فإن العايب يوجد في موقع قوة مع بقية اللاعبين القدامى بسبب إرتباطهم مع الفريق ولكن بعض المصادر تشير إلى أن هؤلاء اللاعبين يريدون مراجعة منحة إمضائهم مقارنة بالموسم السابق. ------------------------------------ أشغال الملعب تسير ببطء و“الصفراء“ قد لا تبدأ الموسم فيه يبقى ملعب أول نومفبر بالمحمدية ورشة عمل حقيقية بسبب أشغال الترميم التي يعرفها الملعب منذ منتصف الشهر الماضي، أين انطلقت عملية إعادة تهيئة غرف حفظ الملابس والتي بلغت الأشغال بها مرحلة متقدمة. كما عرفت حلة جديدة سيكتشفها اللاعبون فور عودتهم إلى ملعب أول نوفمبر بعد الأشغال التي جرت في غرف تغيير حفظ الملابس في وضع البلاط وكذا عملية تغيير بعض الحنفيات، كما تقرر تنصيب حوض مائي داخل غرف حفظ الملابس ما يسمح للاعبين بإجراء عملية الإسترجاع. مشكل الأضواء الكاشفة يؤخر أشغال المدرجات وفي الوقت الذي كان مبرمجا أن تنطلق أشغال تنصيب المدرجات الجديدة منذ فترة، عرفت العملية تأخيرا بسبب قضية أعمدة الأضواء الكهربائية الكاشفة المتواجدة في الملعب، حيث علمنا أن إدارة الملعب تنتظر تواجد ممثلي شركة الغاز والكهرباء لتسهيل عملية نزع هذه الأعمدة لبداية الأشغال. “الصفراء“ قد لا تبدأ الموسم بملعبها وبالنظر إلى الطريقة التي تسير فيها الأشغال على مستوى الملعب وقضية الأعمدة الكهربائية، فإن من شأن ذلك أن يؤثر في الموعد المحدد لإتمام الأشغال ما يجعل الفريق هو الضحية خاصة أن بعض المصادر تؤكد أن المواصلة بهذه الوتيرة قد يجعل الحراش تضطر إلى الإستقبال بملعب آخر غير ملعب أول نوفمبر على الأقل في بعض الجولات الأولى من الموسم الجديد.