حل وسط ميدان المنتخب الوطني وراسينغ سانتاندير الإسباني مهدي لحسن ظهيرة أمس بمطار هواري بومدين على تمام الساعة الواحدة، قادما من إسبانيا من أجل المشاركة في التربص، الذي ستجريه التشكيلة الوطنية استعدادا لمواجهة إفريقيا الوسطى، برسم الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية، وهو ما جعل الجمهور الجزائري يطمئن بعد رؤيته للاعب، خاصة وأن حضوره لم يكن مضمونا بعد الإشاعات التي تم تداولها في الفترة الأخيرة. وصوله لا حدث وشخصان فقط تعرفا عليه وعلى غير العادة، فقد كان وصول وسط ميدان الخضر لحسن إلى مطار هواري بومدين، بمثابة اللاحدث بالنسبة للجمهور الجزائري وكل الحاضرين في المطار الدولي أمس، حيث خرج اللاعب بطريقة عادية دون أن يلفت أنظار أي أحد بعدما مر في هدوء تام، على عكس زياراته السابقة إلى الجزائر، عندما كان يخرج من المطار تحت تعزيزات أمنية مشددة، ونظرا للتدفق الجماهيري الكبير الذي كان يجلبه، خاصة وأنه كان أحد أكبر النجوم في التشكيلة الوطنية، عكس زيارته أمس التي كانت هادئة، ولم يتعرف عليه سوى شخصان فقط تقربا منه قصد الحديث معه حول ما يعيشه مع الخضر وفريقه، قبل أن يجد في استقباله عضو الفاف نبيل الذي تكفل بنقله.